السبت، 13 أكتوبر 2012

«STOLEN» فيلم مقاولات لذا يطرح فى مصر والبلاد العربيه اولا




شعور بالصدمة ينتابك بعد مشاهدة فيلم «STOLEN» وتجد نفسك تطرح عدة أسئلة علي رأسها متي يتخذ الممثل القرار في الابتعاد عن تقديم أعمال لا تناسب سنه؟ وثانياً والاهم لماذا طرح الفيلم في مصر والبلاد العربية قبل أمريكا وأوروبا وفي الحقيقة ان الاجابة تذكرني بأفلام المقاولات لدينا في الثمانينيات والتي كانت تنتج لاستهلاك الفيديو،

ويبدو ان منتجي الافلام العالمية يتعاملون مع المتفرج العربي بنفس عقلية منتجي أفلام المقاولات «STOLEN» هو فيلم أكشن وتشويق مدته 96 دقيقة رصد له مبلغ 35 مليون دولار لانتاجه ويشارك في بطولته نيكولاس كيدج مالين إيكرمان بطلة فيلم «مداعبة ثقيلة» وجوش لوكاس صاحب فيلم «سويت هوم ألاباما» و(الحياة كما نعرفها) عام 2010 وتولي اخراجه سايمون واست وكان من أهم أعماله السينمائية فيلم كون إير مع الممثل نيكولاس كيدج وابنة الجنرال مع الممثل العالمي جون ترافولتا والجزء الثاني من «THE EXPENDABLES» للاسف ان الفيلم نسخة رديئة من أفلام الاكشن التي لم تخرج عن اطار أقصوصة مفتعلة يمكنك معرفة باقي تفاصيلها من أول مشهد ولان قماشة القصة ضعيفة ولا تملك مقومات نسج سيناريو فيلم لذلك استعان المخرج بمشاهد متتالية لاحد الاحتفالات الكرنفالية مع سلسلة انقب للسيارات يخرج منها البطل سليم في كل مرة وهي مقدمة بطريقة القص واللصق فيمكن التخلص منها دون الاخلال بالمحتوي الفيلم يدور حول قصة «ويل مونتكوميري» لص بنوك شهير تم القبض عليه في عملية سرقة منظمة ودخل السجن لمدة 8 سنوات ليخرج بعدها حالماً باسترجاع العلاقة بينه وبين ابنته «آليسون» وأن يبدأ حياة جديدة بعيدة عن السرقة وخاصة انه تخلص من الاموال التي سرقها بحرقها قبل القبض عليه ومن تلك التفصيلة بنيت الاحداث.
ففي هذا الوقت تمكن كل من «رايلي» و«فينست» شركاء «ويل» في عملية السرقة من التواري عن الانظار والاختلاط في المجتمع بعد التأكد بأن شريكهم المسجون لم يبح بأسمائهم لذلك عند خروج «ويل» من السجن قرر الثنائي «رايلي» و«فينست» اختطاف «آليسون» وحجزها داخل صندوق سيارة بهدف الضغط علي «ويل» طالبين فدية 10 ملايين دولار وهي الطريقة المثالية لاخذ حصتهم من السرقة ظناً منهم بأن شريكهما أخفي المال المسروق قبل دخوله السجن وعندما تفشل محاولات ويل في الاستعانة بالشرطة لإنقاذ ابنته فلا يجد وسيلة سوي التخطيط لعملية سرقة جديدة تهدف الي دفع الفدية المطلوبة وهو تحت المراقبة لنعيش سلسلة من المطاردات البعيدة عن الابتكار وتنتهي بحصول ويل علي الذهب ويذهب لفدية ابنته فنعيش مع مشاهد من الانتقام بين الاثنين  وبالطبع يفوز ويل وينقذ ابنته بل ان مشهد النهاية ينفذ بحيث يحتفظ ويل بالذهب مع اقتناع الشرطة انه قذف به في الوحل ولم يعد هناك دليل للقبض عليه من جيد وينتهي الفيلم ويبقي السؤال متي يبتعد الممثل «نيكولاس كايج» عن أفلام الاكشن والتشويق فهي ليست الاختيار الافضل له وهو في مرحلة عمرية تجعلك لا تصدق أدائه وخاصة ان نيكولاس كيدج أحد أكثر نجوم السينما شعبية علي مستوي العالم وأطلق عليه النقاد والممثلين عدة ألقاب منها بيكاسو السينما الفنان العبقري فمنذ بداياته السينمائية وكان في العشرينيات من عمره اشتهر بغرابة أطواره فقد قلع أحد أسنانه دون بنج أو مخدر في مشهد من فيلم (نادي القطن 1984) بل وصل به الامر الي أكل صرصار حي في عام في عام 1989 في فيلم قبلة مصاص الدماء VAMPIRE'S KISS علماً ان المخرج طلب اعادة المشهد وطبعاً بصرصار آخر حي وفي عام 1987 كانت أول بطولة لكيدج هي دوره في فيلم موون سترك MOONSTRUCK حيث تقاسم البطولة مع «شير».
ثم حاول التغيير فمثل البطولة في فيلم الأخوين كوين «ارتفاع أرزيزونا Raising Arizona» حيث كان ذلك الفيلم الكوميدي أول بوادر موهبته الكوميدية والذي ذكر أنه أحد أحب الأفلام لقلبه. تبع ذلك فيلم «شهر عسل في فيجاس 1992 Honeymoon in Vegas» ثم الفيلم الرومانسي «كان من الممكن أن يحصل ذلك لك» ثم جاءت أفلام متتالية حققت لهم كان عالية علي مستوي العالم ومنها فيلم «الصخرة 1996- الزنزانة الطائرة Con Air 1997» وجميعها أفلام أكشن مثل فيها دور البطل الطيب ما عدا دوره في فيلم Face/off 1997 والذي يعتبر من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ السينما. وفي عام 1999 قام ببطولة فيلم 8 ميلليمتر ثم انتقل إلي العمل مع الخرج مارتن سكورسيزي ثم عاد إلي الأكشن في عام 2000 في فيلم Gone in Sixty Seconds.. واتبعه بالدراما العائليةThe Family Man قد فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في 1995 عن فيلم Leaving LasVegas.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق