إضحاك الكثيرين، «سعيد أبوبكر»، أثناء قيامه بإحدى المسرحيات أثناء العروض الفنية لمدرسته الثانوية، شاهدته فرقة رمسيس المسرحية، لصاحبها يوسف بك وهبي أثناء زيارة لطنطا وشاهده الممثل مختار عثمان، وهو يمثل وأعجب بموهبته وأدائه ووعده بضمه لفرقة رمسيس بعد حصوله على البكالوريا.
أبوبكر لم يكن يتمتع بوسامة تجعله الفتى الأول، ولكنه مع ذلك أقدم على خطوة جريئة بخطبة إحدى ساحرات الزمن الجميل، وهي الفنانة ماجدة الصباحي، وقد نُشرت إحدى المجلات الفنية وقتها، صورة لهما بحفل متواضع لم يحضره أهل الفن، واقتصر على أقارب العروسين، ويظهر أبوبكر وهو يضع خاتم الخطوبة في إصبع خطيبته ماجدة.
ولكن ارتباطهما لم يدم طويلاً، حيث قررا الانفصال، والأسباب مجهولة حتى الآن، وقد انشغل بعدها أبوبكر بأعماله الفنية ولم يتزوج حتى وفاته، في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر من العام 1971.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق