الجمعة، 19 أكتوبر 2012

إسألوا الحصان والجمل .......بقلم الشاعر : رأفت محمد السيد

 
 
مال الميزان
أصبح م النهارده المصرىو
مش حيشعر بالامان

أصل حراس العدالة بيحكموا
بعد فوات الأوان
 
بعد مايضيع الدليل ويزود فى قلوبنا الألام
وتبدا خفافيش الظلام تنتشر مع بغبغانات الكلام
نهارده من جديدحراس العدالة قتلوا ال
كل شهداء الميدان 
ياقضاجرا لك إيه إيه
إنقضىراح و عهد العدالة لسه باقى ولاخلاص 
كل اللى شفناه ع الشاشات كان حقيقة
الهنودتأليف ولا فيلم من
أبطاله صفوت وفتحى ومرتضى 
إيه العملإيه العمل فيك ياقضا
بعد مابرأت الجميع فى حرب الحصان والجمل
دم الشباب اللى كانوا لمصر الأمل لاهان عليك
هاتوا الحصان هاتوا الجمل
يالله بسرعه واسالوهم
راح ينطقوا بالحقيقة
حتى من غير ماتحلفوهم
رح يدلوكم ع المجرمين
لإنهم أصدق من كل شاهد خان الحقيقة أوغدر
دم إبنى مش راح يضيع واسكت وأقول قضا وقدر
اللى صدرحكم البراءه برغم كل شئ ورغم دمك ياإبنى مش راح يروح هدر حتى لو قالوا فى حكمهم
قتيل كمفيش دليل ان
نتش بشرماانت فى شرعهم ما وحق الدم االلى سال
واثره لسه على الحجر ووحده اخويا ودموع ابويا وقلب امى اللى انفطر بكره راح يكون القاتل هو القتيل
لإنى مش راح اسيب دليل
تهموا القدرعتها ماتنسوش تاوس حكم البراءه خلاص صدر
لكن دم ولادنا مش حيروح هدر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق