الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

سهير البابلى السبب وراء اشهار اسلام «موريس زكي موردخاي»



«موريس زكي موردخاي» أو منير مراد، الولد الشقي، الملحن والمغني والممثل، مقلد الفنانين، وصاحب أطرف المونولوجات الفنية، مثل هنا القاهرة و غيرها، بدأ منير حياته الفنية كمساعد للإخراج مع توجو مزراحي وأنور وجدي، ثم تدرج في عالم التلحين والغناء، حيث كانت الموسيقى المميزة تجري في دمه، فأحدث تغييرات على الألحان التقليدية، واستعان به كبار الفنانين مثل عبدالحليم حافظ وشادية لتلحين أشهر أغنياتهم، فقدمهم بشكل مميز لا يختلف عليه أحد.
منير مراد كان تركيزه الكبير على فنه وألحانه الموسيقية، حتى تعرف على الفنانة سهير البابلي، وأحبها حباً شديداً جعله يقدم على تغيير ديانته من اليهودية إلى الإسلام، ليتزوج منها، منير كان دافعه الحب الشديد، ولكن ماذا كان الدافع لسهير البابلي؟!
المؤرخ الفني وجيه ندا برر ذلك الزواج بقوله: «اقترنت سهير بمراد لعشقها التمثيل ورغبتها الجامحة في الوقوف أمام عبد الحليم حافظ وهو ما فعله زوجها، ولكنها كانت ترغب في البطولة لأنها شعرت بنجوميتها على المسرح، ولترحيب حليم بها وتنبؤه بمستقبل فني كبير، وكادت تصل لدور كبير في فيلمه الجديد «البنات والصيف»، لولا تدخل المخرج فطين عبد الوهاب، الذي كان له رأي آخر.
فطين لم يرد التعاون مع عائلة زكي مراد نهائياً، لانفصاله عن ابنتهم ليلى، فتعنت وأسند لسهير دوراً صغيراً جداً، كما رفض غناء حليم أي لحن لمنير في فيلمه، ولمزيد من القهر استعان بسعاد حسني، مقنعاً حليم بنجاحها في فيلم «حسن ونعيمة» وأنه سوف يحقق ضعفها في فيلمهما الجديد، وتم الزج بدور غير واضح لسهير التي رضخت لذلك التعسف، ولكنها تشاجرت ولامت على زوجها لعدم جدية طلبه البطولة لها من صديقه.
فكان الانفصال والطلاق لمدة عام، ثم عادت إليه وشاركت حليم في فيلم آخر هو«يوم من عمري»، بدور صغير، كما لحن منير «ضحك ولعب وجد وحب» و«بأمر الحب»، فتأكدت من سذاجتها، التي صورت لها أن منير قادر بصداقته أن يصل بها إلى البطولة، فشعرت بعدم حب زوجها لها.
كان حب المعجبين لها يسبب الغيرة لمنير مراد طيلة زواجهما، الذي استمر أكثر من عشر سنوات، لم ينجبا خلالها، فكان الطلاق الثاني حتمياً»، فهل كان دافع الطلاق هو الغيرة أم فشله في إسناد البطولة إليها؟!



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق