قام الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة بتكريم رموز الترجمة واهدائهم درع التكريم وهم اسم رفاعة الطهطاوي ، واسم طه حسين ، واسم أنيس عبيد ، وتكريم الدكتور جابر عصفور مؤسس المركز القومي للترجمة، في احتفالية كبري بدار الأوبرا اقامها المركز القومي للترجمة احتفالا بيوم المترجم الذي يواكب ذكري ميلاد رفاعة الطهطاوي رائد الترجمة الحديثة في مصر .
وقال عرب إن هناك رصيداً من تراث الترجمة في دار الكتب المصرية وهي من أهم المقومات التى جعلت من المصريين شعباً ومثقفا، مشدداً على أن المترجم كالمبدع فى ترجمته و أسلوبه ونقل الصورة سواء كان ذلك فى مجال الأدب أو التاريخ أو اي فرع من الفروع المختلفة.وأضاف بيان لوزارة الثقافة الثلاثاء ان الوزير وجه الشكر لرئيس المركز القومي للترجمة الدكتورة كاميليا صبحي على اهتمامها وحرصها على تنظيم هذه المناسبة احتفاءاً وتكريماً لهؤلاء المترجمين العظماء الكبار،مشيراً إلى أن المركز يعد من المؤسسات التى بدأت قوية وعريقة، معربا عن أمله أن تستمر بنفس القوة حيث أن الترجمة فى التاريخ المصرى هي النافذة والقوة الأساسية للوعى والمعرفة.
ومن جانبها ،قالت الدكتورة كاميليا انه سوف يتم قريبا اطلاق اول قاعدة بيانات متكاملة للمترجمين علي الموقع الالكتروني للمركز واستكمالها، داعية المترجمين الي اجتماع بالتعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلي للثقافة يوم 7 نوفمبر القادم لعقد أول جلسة تأسيسية لرابطة تضم المترجمين وتُعني بشئونهم وربما تكون اول محفل مصري رسمي يتم من خلاله تقنين مهنة الترجمه وإرساء قواعدها ولوائحها.
وأشارت بانه قد تم اضافة جائزة جديدة هذا العام للمترجمين من الشباب تحت سن 30 عاما ، لتشجيع شباب المترجمين، معربة عن أملها ان تتمكن العام القادم من منح جائزتين في الترجمة احداهما للنصوص الابداعية والأخري للنصوص التقنية، وسوف تمنح الجوائز بداية من العام القادم في يوم المترجم ، وسيتم اصدار كتيب تذكاري للاحتفالية بانتظام ليتم من خلاله في كل مرة تكريم مجموعة جديدة من المترجمين والقاء الضوء علي النصوص المهمة التي قدموها.
الجدير بالذكر ان الاحتفال تضمن عرض فيلم فيديو عن المركز القومي للترجمة، أعقبه قراءات لنصوص مترجمة، حيث تقام الاحتفالية سنويا بهدف التاكيد علي قيمة المترجم ودوره المحوري في الحركة الثقافية عالميا وابراز أعماله التي تُعد في كثير من الأحيان ابداعا موازيا للعمل الأصلي وتمثل جسرا للتواصل بين مختلف لثقافات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق