استبعدت نجاه شقيقة الممثلة المصرية الراحلة سعاد حسني أن يكون محسن السكري- الذي يقضي عقوبة حبسه الآن في قضية مقتل المطربة اللبنانية الراحلة سوزان تميم- علاقة بحادث وفاة السندريلا لعدم وجود أدلة كافية لتوجيه اتهام له في هذه القضية بحسب رأيها.
جانجاه أبدت استغرابها من حديث المقدّم محمود عبدالنبيّ في برنامج «الشعب يريد» الذي وجه من خلاله الاتهام للسكري بقتل سعاد حسني، وقالت: «بالفعل، يتّفق الجميع على فساد محسن السكّريّ، بسبب انضمامه إلى المخابرات واشتراكه في العديد من عمليّات التّصفية؛ لكن ما هي مستندات عبد النبيّ؟ أعتقد أنّ هذا الرجل، لو كان يمتلك أيّ أوراق أو مستندات تُدين السكريّ بالفعل، لكان تقدّم بها إليّ لتقديمها إلى المستشار القائم بالتحقيق في هذه القضية، لكنّه بالطبع يبحث عن الشّهرة الإعلاميّة».
جانجاه بررت اتهامها لنادية يسري صديقة شقيقتها في التورط بحادث مقتل سعاد حسني قائلة-في حوارها لسيدتي.نت: «الأدلّة معي في هذا الموضوع، وهي أوّلاً تضارب أقوالها؛ ثانياً أنّ الحادث وقع في منزلها، بالإضافة إلى أنّ كلامها غير حقيقيّ على الإطلاق في واقعة القتل».
شقيقة الممثلة المصرية الراحلة كشفت عن تحضيرها كتاب عن قضية السندريلا ترصد فيه تفاصيل وأسرار كثيرة حول مخطط قتل سعاد حسني، ولم تبد أي اعتراض على تحويل هذا الكتاب لعمل فني، معربه عن عدم رضاها عن مسلسل «السندريلا» الذي رصد السيرة الذاتية لحياة سعاد حسني، وقامت ببطولته الممثلة المصرية مني زكي التي وصفتها جانجاه بالغائبة عن الوعي سبب الأجر الذي تقاضته، ورغبتها بالشهرة الإعلاميّة بحسب تعبيرها.
جانجاه شنت هجوماً على صناع المسلسل، ووصفتهم بالقذرين، وقالت-في تصريحاتها لسيدتي.نت: «هو مسلسل أراد القائمون عليه أن يُلوّثوا حياة أناسٍ شرفاء، لأنّهم ملوّثون، ولديهم حقد على النّاس الشرفاء، ولا همّ لهم سوى الشّهرة والمال؛ والدليل أنّ ممدوح الليثيّ، حينما علم أنّ شركة «العدل جروب» قامت بتوقيع عقد لمسلسل عن حياة سعاد حسني ـ وكانوا يكتبون السيناريو بالفعل، مستندين إلى حقائق ـ قام على الفور بتصوير مسلسله في مدينة الإنتاج في الخفاء، من دون علم أحد، مستخدماً سلطته ونفوذه».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق