الجمعة، 5 أكتوبر 2012

"وداعا مبارك " بمهرجان بيروت السينمائي الدولى الـ 12



تشهد عطلة نهاية الأسبوع عروضا لمعظم الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية والقصيرة المشاركة في الدورة الثانية عشرة من مهرجان بيروت الدولي للسينما, في يوميه الرابع والخامس، وفى مقدمتها فيلم وداعا مبارك , والافلام اللبنانية الوثائقية والقصيرة .
ويعرض السبت والأحد فيلم "وداعا مبارك" لكاتيا جرجورة, الذي يتناول الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نوفمبر 2010 في مصر, وما تلاها من احتجاجات كانت الفتيل الذى أشعل الثورة.
بينما تم تأجيل عرض الفيلم الجديد للمخرج الإيراني محسن مخملباف وهو "البستاني" أو الذي كان مقررا عرضه السبت والأحد دون معرفة الاسباب ويخشى تكرار الموسم الماضى بمنع بعض الافلام الايرانية .
ويعرض الأحد فيلم "البيت البرتقالي" للمخرج الايراني النمسوي رامين فرنسيس اسدي, الذي يرافق منى خليل العائدة الى وطنها لبنان بعد 20 عاما أمضتها في الخارج, لتكتشف أن سلاحف البحر المهددة بالانقراض لا تزال تعود كل سنة لتضع بيضها على الشاطئ الرملي قرب منزلها في مدينة صور, رغم الصراعات الدموية التي شهدها لبنان على مدى ثلاثين عاما.
ويعرض الأحد عدد من الأعمال المشاركة في مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة, ومنها "بايسكل" للمخرج العراقي رزكار حسين, والفائز بجائزتي افضل فيلم وافضل سيناريو في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الخليج السينمائي 2012, وهو يتناول قصة أولاد يجمعون كل يوم العبوات المعدنية للمشروبات الغازية, من مستوعبات النفايات, بهدف بيعها وكسب بعض المال, ليعيشوا منه ويحققوا أحلامهم الصغيرة مثل امتلاك دراجة هوائية, في حين أن صبيا ثريا يملك دراجة هوائية, لكنه يفتقر إلى أشياء أخرى.

ويشاهد الجمهور أفلاما لبنانية منها انتهاء لإلهام أبي راشد, مع جوزف بشارة ومارك حبيب, عن قصة رجل انقلبت عليه الحياة, وفقد كل ما يملك ماديا ومعنويا بعد الحرب والتهجير, فتحول من عمدة إحدى القرى اللبنانية, الى رجل يعيش الفقر بعدما ذاق العز، وفيلم " اتجوزنا" لجو عازوري: وهو يتطرق لأحد الممنوعات في المجتمعات الشرقية, في قالب من الكوميديا الاجتماعية.
كما تقام الأحد عروض ثانية لمجموعة أخرى من الافلام المدرجة ضمن مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة, سبق أن عرضت الخميس, وهي "برد يناير" للمصري روماني سعد,
ومن بطولة جوليا" للبناني إيلي فهد, و"شلوق" للبناني الأميركي هشام البزري, و"حياة شخص" للبحريني محمد جاسم. و"عبور" للأردني للمخرجين الأردني محمد الحشكي واللبنانية ثريا حمد.
وضمن "البانوراما الدولية" يعرض السبت والأحد "أوسلو, 31 اغسطس" للنرويجي يواكيم تراير فاز بجائزتي أفضل فيلم وأفضل تصوير في مهرجان استوكهولم 2011 وعرض في تظاهرة "نظرة ما" في مهرجان كان.
وتقام بعد الفيلم ندوة عن الموضوع يشارك فيها نائب مدير هيومن رايتس ووتش لشئون الشرق الأوسط نديم حوري, ومسئولة قسم الاتجار بالنساء في منظمة "كفى عنفا واستغلالا" غادة جبور, إضافة إلى إحدى ضحايا الإتجار بالنساء التي ستتحدث من وراء ستارة.
أما الأحد, فيعرض ضمن الفئة نفسها فيلمان: "الشرائط الزهر" للكندية ليا بول الذي يسلط الضوء على مرض سرطان الثدي, وعمليات جمع الأموال من الشركات والحملات الإعلامية الهادفة الى مكافحته والحد منه, و"رحلة خاصة" للسويسري فرنان ميلغار, ويتناول قصة طالبي لجوء مرفوضين ومهاجرين غير شرعيين في مركز احتجاز في سويسرا.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق