الخميس، 22 نوفمبر 2012

حوار مع الفنان فتوح احمد يشبه الشارع المصرى بالمولد




أبدى الفنان فتوح أحمد مخاوفه من أن تلقي الأحداث السياسية التي تشهدها مصرحاليا بظلالها المأساوية على صناعة الدراما في مصرواصفا هذه الأحداث ب`"المولد".
وقال فتوح إن القطاع الخاص يخاف على أمواله بسبب المخاطر السياسية بمصر وتأثيرها على مستقبل البلاد ولذلك لا يسعى لإنتاج أعمال درامية جديدة بينما القطاع الحكومي ليس لديه أموال والعملية متوقفة تماما
مشيرا إلى أن ما بين 6 و 7 ملايين شخص يعمل في مجال الفن والتمثيل لايجدون قوت يومهم وتوقفت أرزاقهم بسبب تعطل عجلة الانتاج الفني .
فتوح متواجد حاليا في مدينة الغردقة يقدم عرضا مسرحيا باسم" شجرة الدر" للأطفال في المدارس يتعلمون من خلالها ويعرفون تاريخهم من خلال التمثيل موضحا أنه يقوم بهذا العمل بدون أجر لأنه عمل تطوعي الهدف منه خدمة المجتمع وتربية النشء على الفضيلة وإحترام الكبير.
وعن آخر أعماله الدرامية يشارك في عملين حاليا هما أهل الهوي للمخرج عمرعبد العزيز وبطولة فاروق الفيشاوي وإيمان البحر درويش وفي"غمضة عين"وإخراج سميح النقاش بطولة المطربة انغام وداليا البحيري وتم الانتهاء من تصوير نصف مشاهده.
وفيما يتعلق بعدم تواجده في السينما بنفس حجم الدراما, قال إن تجاربي في السينما كانت ناجحة, لكن القائمين على صناعة السينما لهم وجهة نظراخرى وبالتالي السينما تحتاج إلى ممثل من نوع وتركببة خاصة لذلك انا لاأتواجد كثيرا في السينما.
وبشأن ما يجري من أحداث راهنة قال فتوح أحمد "ما يدور حاليا يفوق المولد بكثيرالذي تجد فيه كل شىء من رقص وغناء وذكر لله وكل واحد يؤدي ما يريد بدون تدخل من أحد في عمله وبالتالي المولد أرحم مما يحدث في البلد
كل واحد يخون الآخرويريد أن يفرض عليه وجهة نظره وسياسته, وأصبحنا منقسمين بعد أن كنا نسيجا واحدا ويشهد العالم بوحدتنا, وللأسف لا يوجد أحد يحب مصر لأن الذي يحبها ويعمل ويؤدي دوره المطلوب منه في المجتمع بدون كلام".
وأضاف رغم الاحداث الجارية إلا أن مصرباذن الله محروسة لوجود الناس الطيبين فيها والشعب المصري له طبيعة خاصة ومتفردة على العالم وأي حاكم أيا كان لن يستطيع تغييرالناس على مزاجه أو تغييرالتركيبة المصرية ذات الطابع الخاص ولن يكون المصريون على هوي او مزاج احد أو يخضعون لسياسات أحد
ومن لا يعرف عليه قراءة التاريخ جيدا حيث حاول كل المحتلين تغيير طبيعة الشعب المصري لكنهم فشلوا ورحلوا وبقي الشعب المصري كما هو نسيج واحد مسلم ومسيحي.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق