نجم صاعد تملك حب الفن جميع أحاسيسه في فض عملة الأساسي في أحد البنوك ليتفرغ للأعمال الفنية ومثلما أعطى الفن وتفرغ له كذلك أعطاه الفن الكثير فقد عرفه الجمهور من خلال احد أشهر أدواره وهو دور “فزاع” الذي قدمه مع النجم ” أحمد مكي” في مسلسل ” الكبير قوى”.
“هشام إسماعيل” الذي شارك في موسم العيد مع النجمة ياسمين عبد العزيز فيلمها “الآنسة مامى” ويقدم دوره الكوميدي بمساحة واسعة لتكون بداية انطلاقته الحقيقية وشهادة ميلاده الفنية.
“هشام” انتهى من تصوير دوره في فيلم ” كلبي دليلي” مع الكوميدي ” سامح حسين” وينتظر عرضه في أجازة منتصف العام الدراسي متمنيا أن يحقق النجاح المرجو ليعلن بعدها عن قدوم فرس الرهان الكوميدي الجديد.
الفنان يكشف تفاصيل كثيرة تعرفونها للمرة الأولى خلال حواره مع
في البداية يقول هشام إسماعيل عن بداياته الفنية: “بدأت في مسرحية ” قهوة سادة ” مع المخرج “خالد جلال” الذي كان له الفضل في أن وضعني على أول الطريق والحمد لله فقد نجحت في أداء دوري وهو ما أعجب الكثيرين وبدا يتردد اسمي في الوسط الفني وكنت وقتها مازلت أعمل في أحد البنوك ولم أستطيع تركه لأنني لم أحصل على اجر كبير في بدايتي من خلال تلك الأعمال البسيطة حتى استعان بي النجم “أحمد مكي” لأقدم معه دور فزاع في مسلسل ” الكبير”.
الفنان يضيف: “هنا بدأت اشعر بأنني يجب أن اترك عمل في البنك حتى أتفرغ للفن خاصة بعد عملي بان هناك أكثر من جزء سيكون في مسلسل الكبير وبالفعل شاركت فى مسلسل ” الشحرورة” وقدمت دور “عباس كامل” الذي كان جيدا وحقق نجاحا لا بأس به بذلك تأكد لدى أن ما عشقته وضحيت من أجله بدا أيضا في إعطائي حتى كان “سيت كوم” الباب في الباب” الذي لاقى نجاحا كبيرا وهو ما اعتبره من أهم المحطات في حياتي الفنية فقد تخطيت معه مرحلة الانتشار وبدأت مرحلة تكوين الجمهور الخاص بي”.
الاقتباس مش عيب
وعن النقد الموجه إلى مسلسل سيت كوم “الباب في الباب” حيث أنه مقتبس من قصة أجنبية، رد بقوله: “صحيح فهو مأخوذ من every body loves Redmond وهى رواية تحولت لعدة أعمال وبأشكال مختلفة وهذا ليس عيبا وأعتقد أن قصة “الباب في الباب” أنسب للمجتمع المصري الذي تنتشر فيه مسالة سكن الزوج والزوجة بالقرب أو مع أهله أو أهلها والفكرة رغم أنها مستوردة إلا أنها مصرية بنسبة مائة بالمائة خاصة إذا ما تحدثنا عن الصعيد الذي تنتشر فيه هذه الظاهرة”.
تجربة فيلم “الآنسة مامي” يقيمها هشام إسماعيل بقوله: “الفيلم نجح بفضل الله وكل العوامل الأخرى كانت تساعد على النجاح بداية من النجمة المحبوبة “ياسمين عبد العزيز” التي تستطيع تقديم الكوميديا النسائية بشكل متفرد يذكرني بعمالقة الزمن الجميل كما أن “حسن الرداد” كان مختلفا ومتميزا واستطاع أن يخرج طاقة جديدة لم نكن نعرفها عنده، كما أن وجود الأطفال وجو المرح الكوميدي الذي يلائم طبيعة أفلام العيد ساعد أيضا على النجاح”.
هشام أشار إلى أن الشعب المصري لا يحتاج حاليا سوى للكوميديا والسينما النظيفة بعد معاناة كبيرة مع البلطجة والانهيار الاقتصادي والأمني والأخلاقي، وقال عن دوره في الفيلم: قدمت الشخصية المرحة التي تساعد البطل وتعمل على دفع الأحداث وخلق المواقف الكوميدية وتلك الشخصية أجيد تجسيدها وهي الدور الثاني الكوميدي والحمد لله فقد تلقيت العديد من الاتصالات من أصدقاء ومعجبين أكدوا لي نجاح الفيلم وتهافت الجمهور على شباك التذاكر”.
لا أسعى للبطولة
وردا على تساؤل عما إذا كان يحلم بأداء البطولة أم لا، فقال هشام إسماعيل: “بالتأكيد لأن طموح الإنسان لا يتوقف عند مرحلة معينة ولكنها خطى نخطوها، وأرزاق مكتوبة، ولكني حتى الآن أنا راض تماما عما وصلت إليه، خاصة وأن الدور الثاني أحيانا ما يترك علامة مع الجمهور أكثر من الدور الأول مثلما حدث مع ” عبد السلام النابلسى” أو العبقرية ” مارى منيب” و”زينات صدقي” وأثق أن الله سبحانه سيوفقني للأفضل ولذلك لا أتعجل البطولة أو حتى أسعى ورائها”.
مصر ليست لعبة
ومن حياته الفنية إلى الحياة السياسية، قال هشام إسماعيل عن الريس محمد مرسي: “كان لي تجربة تقديم برنامج “مطلوب رئيس” وكنت أضحك على ما حدث لنا وقت فتح باب الترشح فكان هناك السباك وصاحب محل الفول والعاطل ومع احترامي للجميع أردت التنويه على أن مصر ليست لعبه، أما الرئيس الحالي محمد مرسى فهو مازال في بداية حكمة يحاول إيجاد حلول للمشكلات، نجح في البعض وفشل في البعض الآخر، شأنه شأن أي رئيس ولا نستطيع سوى الصبر حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق