السبت، 24 نوفمبر 2012

نبذه عن سعيد صالح وصبرى عبد المنعم فيلم فتوه درب العسال وفيلم العايقة والدريسة




سعيد صالح (31 يوليو 1939 -)، ممثل كوميدي مصري، أحد أبناء محافظات مصر الريفية، عمل في أكثر من (500) فيلم وأكثر من (300) مسرحية.
يقول دائمًا " السينما المصرية أنتجت 1500 فيلم أنا نصيبي منهم الثلث "
حصل على ليسانس الآداب عام 1960 عمل في المسرح، واكتشفه حسن يوسف الذي وقدّمه إلى مسرح التلفزيون كما أنه شارك عادل إمام في الكثير من أعماله السينمائية.
تعرض في عام 2005 لآلام حادة في القلب بسبب ضيق في ثلاثة شرايين. وهو مشهور بحبه الكبير لنادى الأتحاد السكندرى .
اشتهر بخروجه عن النص في الكثير من مسرحياته.
1983 : وقف على الخشبة قائلاً: "أمي إتجوزت 3 مرات... الأول وكلنا المش، والتانى علمنا الغش، والتالت لا بيهش ولا بينش" قاصداً بذلك رؤساء الجمهورية الثلاثة الذين تناوبوا على حكم مصر، فحكم عليه المستشار راغب سامي صالح بالسجن ستة أشهر.
1991 : القي القبض عليه بسبب تدخين (الحشيش) كما أعلن وقتها ثم أُفرج عنه لعدم كفاية الأدلة.
1996 : دخل السجن وأُفرج عنه قبل نهاية عام 1996.








صبرى عبد المنعم حسين (مواليد 14 يناير 1947) هو ممثل مصري.
حصل على البكالوريوس فنون مسرحيه ومن أشهر مسلسلاته المال والبنون وليالي الحلمية.
يمشي بين الناس بلا خطي مسموعة.. يحاول دائماً الاختفاء عن العيون.. يمتلك رصيداً كبيراً من عزة النفس وعندما غافله المرض واحتل الجسد قرر الابتعاد والبحث عن علاج يضمن له هدوء النفس والرضا بالقضاء.
الفنان الكبير صبري عبدالمنعم، فنان له حضور خاص ومن يتابع أعماله يكتشف أنه لم يقدم تنازلات تخرجه من حسابات الجمهور.. ولكنه رغم كل ذلك دائماً ما يأتي علي هامش الأضواء الصاخبة وضجيج برامج الفضائيات.. يفرض الرجل علي نفسه حصاراً من العزلة ولا يخرج من بيته إلا للعمل، ومؤخراً تردد أن حالته الصحية تدهورت، وأنه يمر بظروف بالغة الصعوبة، وفي محاولة للوقوف علي الحقيقة قررنا الاتصال بالرجل.
عن حالته الصحية قال صبري عبدالمنعم: الحمد لله أنا كويس جداً، فقد أصابني مرض السرطان منذ 12 عاماً وأدركت بخبرة الأيام وحكمة العمر أن أفضل علاج لكل الأمراض والآلام والفقر هو الترفع عن التفكير فيها والانشغال بها، باختصار جعلت إرادة الإنسان تهزم المرض وتمسكت بالأمل في الحياة.. والحمد لله إنني عايش حتي الآن، وسأظل أحلم حتي أفارق الحياة.
وواصل «صبري عبدالمنعم» كلامه قائلاً: لم تكن محنة الإصابة بالسرطان هي الأولي التي تعرضت لها، كانت هناك محنة أخري خطيرة وهي فقدان الرؤية تماماً بالعين اليسري وعانيت جداً حتي أتعامل مع هذا الأمر، فيا له من إحساس مؤلم أن تعيش بعين تري الأشياء وأخري تسبح في بحر من العتمة.
وحول الإحساس بالرضا عن مشواره الفني، قال: أنا ابن الحلم الناصري، خرجت وأبناء جيلي وكلنا أمل في بكره والتحقت بمعهد الفنون المسرحية ونجحنا في تقديم فن راق ينهض بوعي المتلقي ويصحح الأوضاع الخاطئة.. والحمد لله أشعر بالرضا علي مشواري الفني، وبشأن العامل المادي فأنا والحمد لله مستور جداً.. ولكني دائماً أري أن الستر النفسي أهم من الستر المادي.. وأقصد بالستر النفسي الإحساس بالقناعة.. فعلي الإنسان أن يبذل كل ما في وسعه لإدراك النجاح لكنه مطالب بالرضا بما قسمه الله.. وهذا معني القناعة.
وعن مقومات النجومية في الوقت الحالي قال: بكل تأكيد كل شيء تغير وتبدل.. في هذا الوقت أصبح النجم هو كل شيء وهو الذي يتحكم في تفاصيل العمل.. لكن في الماضي كان المخرج والمؤلف والممثل في صف واحد.. والكل همه الأول والأخير صالح العمل.. وتقديم موضوعات يحترمها الجمهور بعيدة عن الفكر التجاري.
وبشأن تصنيفه كممثل تليفزيوني قال: أنا قدمت أعمالاً جيدة علي شاشة السينما لكن بصراحة شديدة أدركت أن التليفزيون هو الأفضل لأنه وسيلة سريعة للانتشار، والمسلسل التليفزيوني يدخل كل بيت، وقد مرت الأيام وصدقت رؤيتي، فقد أصبح التليفزيون الآن رقم واحد، خاصة أن السينما باتت تعاني مشاكل مزمنة بسبب كساد عملية الإنتاج، وإذا تأملت الوضع الإنساني سوف تكتشف أن نجوم السينما هجروا الآن إلي التليفزيون أمثال عادل إمام وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز.. التيلفزيون جهاز ساحر، كما أن الأعمال التليفزيونية أصبحت خالدة مثل الأفلام بعد تعدد القنوات الفضائية وانتشارها.
وبسؤاله عن تأثير الدراما التركية علي الدراما المصرية قال: لا يجب الخوف أبداً لأن مصر دولة رائدة وأعمالها الفنية شديدة الخصوصية، لكن يجب أن نستفيد من الدراما التركية ونسعي دائماً للمنافسة مع الآخر حتي نستطيع التميز.
وعن قدرة وتأثير الفن في الواقع السياسي قال: الفن بكل تأكيد يستطيع التغيير والتأثير علي الواقع، ولكن بشرط واحد فقط وهو أن يكون فناً صادقاً ومعبراً عن آلام وأحلام الناس، ويجب أن ندرك أن الفنان الذي لا يمتلك الصدق في الأداء يكون أشبه بأسطوانة مشروخة لا تستطيع الاستفادة بها.. لذا دائماً ما يصل ويتمدد الفنان الصادق في عقل ووجدان الجمهور.
وحول الواقع السياسي ورؤيته لمستقبل مصر قال: أنا أكره الحديث في السياسة ولا أحب الكلام في الدين، وأثق في أن مصر سوف تستوعب كل الخلافات والاختلافات وتنهض من جديد، أنا من باب الشعرية في هذه المنطقة تجد المساجد والكنائس وتجد الأرض تستوعب الجميع وتحتضن كل الأفكار.
وعن مشروعاته الفنية قال: أنتظر عرض فيلم «بعد الطوفان» بطولة أحمد عزمي وحنان مطاوع، وأجسد فيه دور سجين يستقبل مسئولاً كبيراً بعدما أطاحت به ثورة يناير.. وأجسد أيضاً دوراً مهماً في مسلسل «نابليون بونابرت» الذي يخرجه شوقي الماجري، وأقوم في هذا العمل الضخم بدور الشيخ منصور الذي يقود الثوار ضد نابليون بونابرت في ثورة القاهرة الأولي، كما أشارك في بطولة فيلم «هرج ومرج» بطولة آيتن عامر، وأتمني دائماً تقديم أعمال جادة تنال رضا الجمهور والنقاد.






 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق