أعلنت الفنانة آثار الحكيم اتفاقها مع إحدى القنوات؛ لتقديم برنامجها الذي يحمل اسم "آثار من الميدان"، رافضة الإفصاح عن اسم هذه القناة.
وقالت آثار: "لم أوقع لقناة الشعب الفضائية، لأننا لم نتفق، لكن البرنامج سيكون في أغلب الظن لمحطة فضائية أخرى تم بالفعل الاتفاق معها دون الكشف عن اسمها".
وأكدت أنها قاربت على الانتهاء من البرنامج، والذي يُعد أول تجربة لها في مجال الإعلام، وهو المجال الذي اختارت العمل به بعد اعتزالها الفن منذ فترة.
وذكرت بأن البرنامج يتناول كل ما خلفته ثورة 25 يناير من آثار في كافة المجالات، سواء كانت فنية أو سياسية أو اجتماعية.
وشددت على أن النقابة لم تساندها، مما أسفر عنه تعرضها لهجوم شديد وقتها، لمجرد أنها رفضت أن تصور مشاهد مع ممثلات لا يرتدين ملابس محتشمة، ونتيجة هذا الهجوم قررت آثار الحكيم الاعتزال.
وأكدت الفنانة المعتزلة، أنها لن ترتدي الحجاب بعد الفن، أو تتجه إلى الدعوة مثل الفنانات المحجبات، لأنها ليست عملها.
وافادت أن الراقصة دينا هي أحد أبرز الأسباب وراء اعتزالها الفن؛ بسبب ملابسها الساخنة، بجانب أن الفن تحول لعبء ثقيل في حياتها.
ونفت النجمة ما تردّد عن أنها ستعود بمسلسل باللهجة الصعيدية مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ، وفي الوقت ذاته أكدت أن الفن لا يتعارض مع الدين، وأنها لا تهاجم دخول الإسلاميين مجال الإنتاج الفني، واصفة إياهم بالتجار "الشطار"، وكشفت أن قراءتها للقرآن الكريم يوميًا منذ عشر سنوات جعلتها تتقرب إلى الله وتعتزل التمثيل، الذي وصفته بأنه عمل صعب ولا يمكن تحمله.
وصرحت بأنها لا تفكر في الانضمام إلى أي حزب سياسي أو جماعة، لأنها تعتبر نفسها إنسانًا حرًا مستقلا، مشيرة إلى أنها تحب أن يكون لها رأيها الخاص، وأن تعرف وتتثقف من الشارع عبر الاختلاط بالمواطنين.
وشددت آثار على أن ابتعاد أولادها عنها بحكم محكمة أكبر ألم تعرضت له في حياتها، لافتة إلى أنها غير نادمة على فشلها في زيجتيها الأوليين، وأنها لا يمكن أن تقدم أي تنازلات حتى لا تفشل زيجتها الثالثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق