الاثنين، 19 نوفمبر 2012

نقاش مصري في الدوحة حول السينما في ظل حكم الاسلاميين




تباينت آراء فنانين ومنتجين مصريين حول انعكاس وصول جماعة الاخوان المسلمين الى السلطة في مصرعلى قطاع السينما العريق في هذا البلد وذلك في جلسة نقاش عقدت حول واقع السينما المصرية على هامش الدورة الرابعة من مهرجان "الدوحة ترايبيكا" في العاصمة القطرية.
ويثير وصول الاسلاميين الى الحكم في مصر بعد ثورة 25 يناير التي اطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، قلقا في بعض الاوساط الثقافية والفنية والحقوقية وتخوفا من اعتماد سياسية رقابية على الانتاج الفني وعلى حرية التعبير بشكل عام.
وقال المنتج المصري محمد حفظي الذي يواكب جيلا من العاملين الشباب والجدد في السينما المصرية "نعم التصريحات غير مطمئنة وقد منعت مرة من التصوير في احد الجوامع بحجة ان ذلك ممنوع لكني لا اريد الحديث عن مواجهة بين الفنانين وبين التيار الاسلامي طالما ان ذلك لم يحدث" بعد.
واشارت الممثلة يسرا الى سعي بعض الاسلاميين لدخول قطاع الانتاج الفني، وخصوصا انتاج المسلسلات معتبرة ان ذلك يدل على سعي "لفرض آرائهم بشكل معين وانهم عرفوا قوة الفن وقدرته".
اما الممثل والمنتج خالد ابو النجا، الذي كان من الفنانين الناشطين اثناء ثورة 25 ينايرفقد بدا اكثر تفاؤلا واعتبر ان التيار الاسلامي وهو في الحكم يشعر بالخوف اكثر مما كان عليه الحال في سابق الايام.
واضاف "هذا يؤكد رأيي بأن سلطة الناس أكبر من سلطة الذين هم في السلطة".
بيد ان هذا الكلام يبدو انه لم يرق لزميلته هند صبري التي ردت ممازحة مشاغبة "طيب، نتكلم بعدين" ما اضحك الجمهورالحاضر

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق