الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

نبذه عن يوسف شعبان وابراهيم خان وفيلم دائره الانتقام


 
إبراهيم خان، (1930 - 9 يناير 2007) ممثل سوداني الأصل ولد من أب سوداني وأم مصرية، له مشوار فني امتد لمايقرب من 40 عاماً، وعاش معظم حياته بمصر ومثل الكثير من الأفلام تصل إلى حوالي 50 فيلماً وكذلك عشرات المسلسلات التليفزيونية إلا أنه لم يمثل دور البطولة. توفي يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2007 عن عمر ناهز 70 عاماً بعد تليف حاد في الرئتين استدعى علاجه كيميائياُ.
قدم إبراهيم خان إلى مصر عام 1954 والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج عام 1961.
على الرغم من حياة إبراهيم خان في مصر إلا أنه لم يحصل على الجنسية المصرية وإنما احتفظ بجنسية والده.
عمل في بدايته بإذاعة ركن السودان التي تحولت بعد ذلك إلى اسم إذاعة وادي النيل، إلى أن قابل أحد المنتجين بالصدفة، والذي أقنعه بإمكانية عمله ممثلاُ وأكد له أنه يصلح للتمثيل.





يوسف شعبان (16 يوليو 1941 -)، ممثل مصري. كان نقيبا للممثلين لدورتين متتاليتين ابتداء من سنة 1997 إلى سنة 2003.
ولد في حي شبرا في 16 يوليو 1936 ووالده مصمم إعلانات مشهور في شركة (إيجبشان جازيت). تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الإسماعيلية والتعليم الثانوي في مدرسة التوفيقية الثانوية. بسبب تفوقه في مادة الرسم قرر الانتساب في كلية الفنون الجميلة ولكن عائلته رفضت بشدة وخيرته بين كلية البوليس (ليلتحق بأبناء أخواله) أو الكلية الحربية (ليلتحق بأبناء أعمامه) أو كلية الحقوق. ونتيجة للضغط الشديد عليه قرر الانتساب في الكلية الحربية ولكن في اختبار الهيئة أسقط نفسه فرفضوا انضمامه ولكن عائلته علمت بما دبره فأجبرته على الانضمام لكلية الحقوق في جامعة عين شمس. وهناك تعرف على أصدقاء عمره الفنان الراحل كرم مطاوع والممثل سعيد عبد الغني والكاتب إبراهيم نافع. وقرر بناء على نصيحة كرم مطاوع الالتحاق بفريق التمثيل في الكلية ثم قدم أوراقه باتلاعتماده في المعهد العالي للفنون المسرحية. وبسبب ضغط الدراسة في الكلية والمعهد قرر التركيز في دراسة المعهد وسحب أوراقه من كلية الحقوق وهو في السنة الثالثة. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية من سنة 1962.
دأ مسيرته السينمائيه سنة 1961 فى فيلم فى بيتنا رجل مع عمر الشريف والمخرج بركات ثم توالت اعماله السينمائية التى تعدت 110 فيلم سينمائى
لاقى فى بداياته السينمائية منافسة شرسة ولكنها شريفة من أبرز نجوم فترة الستينات ومنهم رشدي أباظة، كمال الشناوي، صلاح ذو الفقار ، أحمد رمزى ، أحمد مظهر ، فريد شوقى ، ، وشكري سرحان ، حسن يوسف ، ، مما صرف عنه ادوار البطولة .
وحدث خلاف كبير قبل البدء في تصوير فيلم معبودة الجماهير عام 1964 ، والسبب أن المطرب عبد الحليم حافظ كان غير مقتنع به بينما العكس عند الفنانة شادية المقتنعة به لأنهما قدما أفلاماً ناجحة معاً مثل المعجزة ، زقاق المدق ، فهددت شادية بترك الفيلم إذا لم يتم التعاقد مع يوسف شعبان وبدوره قرر يوسف ترك الفيلم كحل وسط للخلاف القائم بين النجمان ولكن ذكاء الفنان عبد الحليم حافظ كان أكبر من هذا الخلاف البسيط واجتمعت جميع الأطراف في منزله وتم حل المشكلة ودياً ووافق على مشاركة يوسف شعبان معهما في بطولة الفيلم وإستغرق تصوير الفيلم ثلاث سنوات لمرض عبد الحليم المتقطع وعرض الفيلم عام 1967 وأصبحا بعده صديقين حميمين .
في فترة السبعينات قدم شخصية مثيرة للجدل في الفيلم حمام الملاطيلي حيث أدى دور الرجل الشاذ . وعلى الرغم من اللغط الذي دار في مصر وخارجها فقد حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية وتقرر تدريس دوره في هذا الفيلم في "معهد السينما" وأكاديمية الفنون.
في سنة 1995 قرر الابتعاد عن المجال السينمائي بعد آخر أفلامه ( هدى ومعالى الوزير ) والاكتفاء بتمثيل مسلسل واحد أو اثنين في السنة للتركيز في مهمته الجديدة وهي رئيس "نقابة الممثلين" التي نجح في انتخاباتها سنة 1997. واستطاع تسديد جميع الديون المترتبة على النقابة وأنشأ ناديا كبيرا في القاهرة لاجتماع جميع الممثلين وعالج العديد من الفنانين الذين لم يكونوا يستطيعون دفع مصاريف علاجهم، واستطاع أن يستمر في منصبه دورتين متتاليتين قبل أن يخسر في انتخابات 2005 أمام الفنان أشرف زكي.
بدأت مسيرة أعماله التلفزيونية منذ عام 1963 وقدم أكثر من 130 مسلسلا أبرزها (العائلة والناس) و(الشهد والدموع) و(الوتد) و(عيلة الدوغري) و(لحظة ضعف) و(رأفت الهجان) وتألق به بشكل بارع في أداءه لشخصية محسن ممتاز (المكان المقصود) و(أعمال رجال) و(التوأم) و(ضد التيار) و(أميرة في عابدين) و(امرأة من زمن الحب) و(الضوء الشارد) و(المال والبنون) والمشاركة بالجزء الخامس من (ليالي الحلمية) والجزء الأول من مسلسل حول (السيرة الهلالية) بنفس العنوان وغيرها من الأعمال.. وشارك في مسلسل الحقيقة والسراب مع فيفي عبده من أهم المسلسلات التي شارك بها رأفت الهجان والضوء الشارد
قدم يوسف شعبان مسلسلا غريبا أبدع فيه باختلاف اللهجة المصرية وهو المسلسل الأردني وضحا وابن عجلان والذي اعتبر الأكثر مشاهدة في دول الخليج والأردن وسوريا في حينه، وشاركته البطولة من سوريا سلوى سعيد ومن الأردن نبيل المشيني إلى جانب مجموعة من الممثلين الأردنيين والسوريين الكبار، والمسلسل قصة عشق بدوية هي ذاتها قصة نمر بن عدوان تعتبر نقلة نوعية في مسيرة يوسف شعبان الفنية.
دأ مسيرته المسرحية بالمسرحية التلفزيونية (الطريق المسدود) وهي من إخراج الفنان نور الدمرداش ثم قدم عدة مسرحيات أهمها (شيء في صدري) و(أرض النفاق). وعندها قرر تقديم اقتراح جريء بإنشاء ستة (6) فرق مسرحية تلفزيونية بدلا من فرقة مسرحية واحدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تخرجت من المعهد المسرحي ولكن قوبل اقتراحه بالرفض وصدر قرار بتوقيفه لمدة ثلاث (3) سنوات.
وبعدها حصلت أزمة كبيرة في مسرح التلفزيون وقرروا إلغاء إيقافه ولكنه رفض العودة إليهم وشارك في بطولة مسرحية من إنتاج القطاع الخاص بعنوان (مطار الحب) بمشاركة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي والفنانة ميرفت أمين سنة 1970.
أثناء تصوير مسلسل (الحب الكبير) سنة 1963 قرر الاعتراف علنًا لكل الموجودين بزواجه من الفنانة ليلى طاهر الذي استمر أربع سنوات فقط وحدث خلالها الطلاق ثلاث مرات مما أدى إلى الانفصال النهائي بينما وقد ظل الحب والاحترام تسود العلاقة بينهما. وبعدها تزوج من ناديه إسماعيل شيرين ابنه الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول أخت الملك فاروق وأنجب منها إبنته سيناء - متزوج حاليا من سيدة كويتية.
انتقد يوسف الحكومة السورية ويتمنى للشعب السوري ان يتخلص من حكم بشار الأسد الذي في ذبح أبناء شعبه، وقال أيضا ان سوريا لها دين كبير في أعناق المصريين منذ أيام الاحتلال الفرنسي، عندما قام السوري سليمان الحلبي بقتل الحاكم الفرنسي لمصر كليبر، الذي كان يقتل المصريين ويقهر الرجال والسيدات. وأضاف أن بشار الأسد فاق كل الزعماء في التاريخ من حيث الدموية، لقد قرأت عن هتلر ونيرون وجوزيف ستالين، لكنه تفوق عليهم.
وفيما يخص الجانب المصري انتقد يوسف أداء حكومة د. عصام شرف المستقيلة والمجلس العسكري الذي أصاب المواطنين بحيرة وقلق شديد لعدم تنفيذ مبادئ الثورة، مشيرا إلى أنه لم يعد يشعر بوجود ثورة بسبب حماقة المسؤولين، خاصة أن ما يحدث الآن لا يختلف تماما عما كان يحدث في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وقال أن الحكومة والمجلس العسكري لم يعد قادرا على تنفيذ اهداف الشعب، ولا يسيرون على مبادئ الثورة العظيمة التي قامت من أجل العدالة والديمقراطية، لافتا إلى أنهما لا يوجد لديهما جدية، وكل قراراتهما متأخرة للغاية وتصيب المواطنين بخيبة أمل كبيرة.
وشدد على رفضه إجراء الانتخابات البرلمانية أولا قبل كتابة الدستور، موضحا أنه من المفروض أن يتم كتابة الدستور أولا، حتى يعرف المرشحون واجباتهم في المرحلة المقبلة









 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق