الجمعة، 2 نوفمبر 2012

فيلم عن تصفية "بن لادن" يعرض قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية




يؤكد مخرج اول فيلم عن عملية تصفية بن لادن انه لا يعتقد ان العرض الاول لهذا الفيلم الاحد سيؤثر على نتيجة الانتخابات الرئاسية الامريكية، مع ان التوقيت هو الاهم في عالم السينما.
واعلن الشهر الماضي عن تقديم العرض الاول للفيلم "فريق النخبة السادس (سيل تيم سيكس): الهجوم على اسامة بن لادن" على تلفزيون ناشيونال جيوغرافيك المشفر قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الامركية، ما اثار ضجة.
وسبب الضجة ذلك ان الموزع واحد منتجي فيلم الحركة الذي تبلغ مدته 90 دقيقة هو هارفي واينستاين الشخصية الهوليوودية المعروف بانه من ابرز جامعي الاموال لحملة الرئيس باراك اوباما.
وقلل المخرج جون ستوكويل في مقابلة الخميس من اهمية ما يقال عن ان فيلمه دعاية لاوباما في وقت الذروة للتأثيرعلى الناخبين قبل اقل من 48 ساعة من فتح مراكز الاقتراع.
والعملية الجريئة التي نفذها في ايار/مايو 2011 عناصر من قوات النخبة (نيفي سيلز) الامريكية لتصفية زعيم القاعدة الذي اعطى اوامر شن هجمات 11 ايلول/سبتمبر، كانت محطة حاسمة في ولاية اوباما.
ويتكرر ظهور الرئيس في الفيلم الذي تم تصويره في خوبولي بالهند وفي سانتا في بولاية نيومكسيكو لكن في لقطات ارشيف تم الحصول عليها من الموقع الالكتروني للبيت الابيض.
ويشارك في الفيلم كام غيغانديت الذي لعب دور متعقب مصاص الدماء في "توايلايت" ويلعب دور قائد فرقة النخبة المتماسكة التي تضم ايضا مغني الراب اكزيبيت. وتلعب كاثلين روبرتسون التي مثلت في سلسلة "بيفرلي هيلز، 90210" دور محللة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه).
اما دور بن لادن فيلعبه يون كمبتون الذي لا يتكلم في الفيلم قبل ان يطلق عليه النار مرتين ويقتل في غرفة معتمة وبيده رشاش كلاشنيكوف.
ويسبق فيلم "سيل تيم سيكس" فيلما آخر عن تعقب بن لادن بعنوان "زيرو دارك 30" للمخرجة كاثرين بيغلو الحائزة اوسكار افضل فيلم عام 2009 عن فيلم "ذا هورت لوكر" عن حرب العراق.
وارجأت "سوني بيكتشرز" موعد اطلاق الفيلم الى كانون الثاني/يناير 2013 لكن مثل فيلم "سيل تيم سيكس" تعرض لانتقادات قوية قبل ان يشاهده احد، على انه يمجد دور اوباما في تصفية بن لادن.
ومعظم اجزاء فيلم "سيل تيم سيكس" تم تصويرها قبل صدور كتاب "نو ايزي داي" (يوم ليس سهلا) الذي كتبه احد افراق فرقة النخبة تحت اسم مستعار وقال ان بن لادن لم يكن مسلحا عندما تمت تصفيته.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق