الخميس، 22 نوفمبر 2012

اشهر خادم فى السينما المصريه زمان وفيلم




 
اسمه الحقيقي «محمد إبراهيم إبراهيم»، وشهرته «محمد شوقي» من مواليد حي «بولاق أبو العلا» في6 يناير 1915، عشق المسرح منذ أن دخل المدرسة السعيدية الثانوية، حتى أنه كان يهرب من المدرسة إلى شارع عمادالدين، حيث الفن والفنانين.
الطريف أن أشهر خادم في السينما المصري بدأ بالغناء..لكنه مع الوقت لم يرض بكونه مطرباً». فرصة شوقي في التمثيل جاءت من خلال «بابا شكري» أشهر مدير مسرح، والذي كان يُطلق عليه «أبو المسرح» في ذلك الوقت، حيث أخضعه لاختبار ضمه لفرقة علي الكسار، وبالفعل نجح، وأسند له الكسار بعض الأدوار البسيطة التي نجح من خلالها للفت النظر إليه.
الموقف الذي غيّر خريطة عمل الفنان الراحل كان عندما اختلف «الكسار» مع «على حسين» أحد أعضاء فرقته، وترك له «على حسين» العرض، ووضعه في مأزق، وقال لن أعود إلى الفرقة إلا إذا قبل الكسار يدي أمام الجميع».. فما كان أمام «الكسار» سوى اللجوء لـ«محمد شوقي»، وطلب منه أن يقوم بالدور بدلاً من حسين، وبالفعل قام به بنجاح مذهل، ونال تصفيقاً حاداً على المسرح.
من هنا كانت انطلاقة محمد شوقي، حيث تم رفع أجره من 4 جنيهات إلى 6 جنيهات، وظل بفرقة الكسار حتى حلها عام 1946، لينتقل بعدها لفرقة شكوكو، ثم الريحاني الذي أثر كثيراً في وجدانه وأدائه بالرغم من أنه لم يشاركه التمثيل ولو لمرة واحده، إلا أنه كان يسمح له بالجلوس أخر صفوف المسرح أثناء البروفات، لإعجابه بأداء شوقي، وتوقعه بأنه سيكون ممثل جيد ذو أسلوب مميز.
شوقي اضطر للعمل بوظيفة في وزارة المساحة عندما توفى والدته ليساعد في إعالة أسرته، إلا أنه لم يستطع التوفيق بين الوظيفة صباحاً، والعمل مساءاً، فقرر ترك الوظيفة لعيون الفن، وبالفعل ركز على عمله الفني، ولمع في السينما والمسرح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق