الأحد، 4 نوفمبر 2012

نبذه عن القصرى وزينات وفيلم رايق وفايق وفيلم الانسه حنفى



 
زينات صدقي (4 مايو 1913  - 2 مارس 1978)، ممثلة مصرية.
اشتهرت في الأدوار الكوميدية بالأفلام المصرية في عقدي الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين. ولدت باسم زينب محمد
سعد بحي الجمرك في مدينة الإسكندرية، العام 1913.درست في "معهد أنصار التمثيل والخيالة" الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات في الأسكندرية. لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها. ولم يستمر الزواج لأكثر من عام. بدأت حياتها الفنية مطربة في بعض الفرق الفنية. شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم (زينات) حيث تسمت باسم صديقتها المقربة (خيرية صدقي) حين أخذت منها اسم (صدقي). وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة (بنت البلد) في عدد الأفلام المصرية
عملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة أمثال يوسف وهبي، إسماعيل ياسين، شادية، عبد الحليم حافظ وأنور وجدي. بل أن الأفلام التي شاركت في بطولتها تجاوزت 400 فيلم.
بعد أن اكتسحت الفنانة زينات صدقي مجال الكوميديا النسائية ، مع عدد قليل من نجمات السينما المصرية مثل ماري منيب ووداد حمدي في فترة الستينيات ، بدأ نجمها في الأفول وأدار لها زملاؤها ظهورهم فاضطرت لأن تبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام ، فزينات التي أضحكت الملايين لا تجد من يواسيها بكلمة طيبة ، أو يمسح دموعها المأساوية ، وظلت في طي التجاهل ، حتى كرمها السادات في عيد الفن عام 1976 ، ومع ذلك فقد لازمتها ظروفها القاسية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة ، وتوفيت صباح الخميس الثاني من مارس 1978 ·
قبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو "بنت اسمها محمود" سنة 1975م. توفيت زينات صدقي في 2 مارس 1978.
عملت حوالى 115 فيلم






 
 
 
القصرى
 
عبد الفتاح القصري (15 أبريل 1905 - 8 مارس 1964 )، ممثل مصري اشتهر بالأدوار الكوميدية ويعد أحد عمالقة الكوميديا في السينما.
والده كان ثريا يعمل في تجارة الذهب، درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية - القديس يوسف بالخرنفش -، ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل يس.
وكان عمله بالتمثيل ضد رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، فما كان منه إلا أن استمر في طريقه مضحيا بنصيبه من تركة أبيه.
اشتهر عبد الفتاح القصري بقامته القصيرة وشعره الأملس وإحدى عينيه التي أصابها الحول فأصبح نجما كوميدياً، بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس. ولم يلعب القصري بطولة مطلقة وإنما كان دائماً صديقاً للبطل أو بمصطلح السينما دور " السنيد" للبطل.
لعب القصري أدوار المعلم ابن البلد الغير متعلم، لعل من أشهر أدوار عبد الفتاح القصري هو دوره في فيلم ابن حميدو مع الفنان إسماعيل ياسين وأحمد رمزي وزينات صدقي وهند رستم، حيث لعب دور "المعلم حنفي شيخ الصيادين" وعبارته الشهيرة التي لا زالت باقية حتى الآن، حيث لعب دور الزوج المغلوب على أمره أمام زوجته المتنمرة.
ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام منها : "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين" و"ابن حميدو" و"إسماعيل ياسين في متحف الشمع".
كما لعب في وقت متأخر دوراً مميزاً في فيلم "سكر هانم" مع عبد المنعم إبراهيم وكمال الشناوي وحسن فايق وسامية جمال ألا وهو دور "المعلم شاهين الزلط".
مثل عبد الفتاح القصرى حوالي 63 فيلم وكان اخرها سكر هانم 1960. ومن الافلام التي قدمها المعلم بحبح 1935 ومبروك عام 1936 ولو كنت غنى عام 42 ومن فات قديمه عام 43 واحب البلدى 45 والسوق السوداء وفيلم الدنيا بخير 46 وعودة طاقية الاخفاء ومجد ودموع وعروسة البحر عام وبنت المعلم ومن الافلام التي قدمها عام 48 سكة السلامة والصيت ولا الغنى واحب الرقص وفى الخمسينيات قدم دموع الفرح والعقل زينة وليلة الدخلة وو حماتى قنبلة ذرية وبيت الاشباح وبيت النتاش وعلى كيفك وشمشون ولبلب وعشرة بلدى وحرام عليك ونساء بلا رجال وحسن ومرقص وكوهين وابن حميدو وإسماعيل يس في مستشفى المجانين وفي السيتنات قدم بين ايديك وسكر هانم وبنات بحرى.
قدم القصرى شخصية ابن البلد البسيط خفيف الظل مدّعى الثقافة كما قدم زعيم العصابة والوصولى وكان آخر أفلامه «سكر هانم»، ومن أعماله الأخرى «المعلم بحبح» و«بسلامته عايز يتجوز» و«شيء من لا شيء» و«سى عمر» و«لو كنت مكانى» و«الأستاذه فاطمة» و«من فات قديمه» و«السوق السوداء» و«معلش يا زهر» و«فيروز هانم»، و«تعال سلم» و«حماتى قنبلة ذرية» و«بيت النتاش»، و«على كيفك»، و«عنتر ولبلب»، و«الآنسة حنفى» و«حسن ومرقص وكوهين» و«إسماعيل ياسين في متحف الشمع» و«ابن حميدو» و«إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين».
وبلغ رصيده من الأفلام حوالى ستين فيلما، وكان آخر أفلامه «سكر هانم» عام ١٩٦٠. نهاية القصري كانت مأساوية للغاية فبينما وهو يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» إذا به يصاب بالعمى المفاجئ فيصرخ قائلا لا أستطيع الرؤية وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فسحبه إلى كواليس المسرح.
ومع إصابته بالعمى تنكرت له زوجته الرابعة التي كانت تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه الطلاق بعد ما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه، وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة.. جاءت الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جداً تحت بير السلم في أحد البيوت الفقيرة في حي الشرابية.. وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى أصابته بفقدان للذاكرة، وجاءت نهايته في مستشفى المبرة حيث لقي ربا كريما في 6 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.
ومن أشهر المسرحيات التي قدمها ؟
قسمتي، الدلوعة، الشايب لما يدلع، الجنية المصري، 30 يوم في السجن، حسن ومرقص وكوهين، ماحدش واخد منها حاجة.



                                                                  اخر ايام الفنان القصرى

 
 

   


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق