لا يزال طلاق رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وزوجته المطربة اللبنانية هيفاء وهبي يحمل علامات استفهام عديدة، خاصة فى توقيته وأسبابه، رغم أن بعض الخلافات كانت قد نشبت بين الزوجين منذ شهرين على الأقل.
وبعد أقل من شهر من الفضيحة المزعومة التي نشرتها إحدى الصحف اللبنانية التي كانت بطلتها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي؛ والتي تحدثت عن علاقات غير شرعية جمعتها مع عدد من أمراء وملوك الخليج، جاء خبر طلاق النجمة من زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة.
الفترة الزمنية القصيرة التي فصلت بين الواقعة التي نشرتها صحيفة “الديار” ووقوع الطلاق وضعت علامات استفهام حول العلاقة بين الحدثين، خاصة وأن اعتذار الصحيفة اللبنانية جاء متأخراً وربما بعد حدوث الطلاق وقبيل الإعلان عنه عبر صفحة الفنانة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ثمة أقاويل أخرى ،رصدها ، تربط وقوع الطلاق وبين مجال العمل الجديد لأبوهشيمة والذي يتشابك بشكل غير مباشر مع رجال أعمال محسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، ما جعل البعض يتحدث عن ضغوط قد يكون تعرض لها أو استشعاره الحرج كونه يرتبط بفنانة تلاحقها الشائعات من حين لآخر بسبب طبيعة عملها وجرأتها المعروفة بها في الوسط الفني.
ستظل التفسيرات والتكهنات حول أسباب طلاق هيفاء وأبوهشيمة مطروحة لفترة ما لم يكشف أحدهما عن الأسباب الحقيقية التي دفعتهما لهذا الخيار، ويظل حدث طلاق هيفاء أهم أحداث عام 2012 لا ينافسه سوى صعود رئيس إخواني لكرسي الرئاسة في مصر، وفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق