الجمعة، 2 نوفمبر 2012

نبذه عن الفنان حسين الشربينى ومسرحيه عطيه الارهابيه





حسين الشربيني (16 نوفمبر 1935 - 15 سبتمبر 2007)، ولد بالقاهرة، أسرته من شربين الدقهلية.
بدأت علاقة حسين الشربيني بالفن وعمره 7 سنوات حيث لفت مدرس اللغة العربية نظر الفنان الراحل إلي موهبته في التمثيل لأدائه الجيد في قراءة المحفوظات إلي أن التحق بالجامعة بكلية الآداب في جامعة القاهرة لدراسة الاجتماع وعلم النفس عام 1954. نصحه د.رشاد رشدي الذي كان مشرفاً علي الفرقة الفنية بكلية الآداب بضرورة الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية حتي يصقل موهبته بالدراسة
وقد برزت موهبته الفنية في المرحلة الجامعية بشكل ممادفع الدكتور "رشاد رشدي" المشرف الفني بالكلية في ذلك الوقت، إلى دفعه لدراسة الفنون المسرحية، وهو مافعله الشربيني، ليتخرج من كلية الآداب عام 1958، ويحصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1960. كان حلم الشربيني، كما كان يقول، هو العمل في مهنة التدريس، إلا أنه فوجئ بقرار تعيينه في هيئة السكك الحديدية بمدينة أسيوط بصعيد مصر، وهو مادفعه لترك العمل بعد 11 يوماً من تسلمه له، وليعود إلى القاهرة حيث التحق بالعمل صحافيا في جريدة "الجمهورية"، ثم مذيعا بالتلفزيون المصري عند افتتاحه مطلع الستينات.
إلا أن هوايته لعالم التمثيل غلبت عليه، فالتحق بالعمل في مسرح التلفزيون الذي قدم من خلاله عدداً من الأدوار من خلال مسرحيات مثل شقة للإيجار ومن أجل ولدي، وهي أدوار صغيرة ولكنها قدمته إلى الجمهور. عرف بعدها طريقه إلى عالم السينما من خلال عدد من الأدوار الصغيرة أيضاً في البداية. وكانت أول مشاركاته السينمائية في فيلم المارد عام 1964، والجزاء عام 1965، لتتوالي أعماله بعد ذلك من خلال 90 فيلما وهي عدد الأفلام التي شارك بها في السينما.
حصل حسين الشربيني علي لقب فنان قدير من المسرح الحديث وكرمه فاروق حسني وزير الثقافة ونال جائزتين سينمائيتين لأحسن ممثل دور ثان عن فيلمي "الرغبة" بطولة نور الشريف و"جري الوحوش" إخراج علي عبد الخالق في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كما حصل علي جائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة الثاني عشر للإذاعة والتليفزيون كما تم تكريمه في مهرجان زكي طليمات.
وكان قد تغيب عن عالم الفن منذ أكثر من 5 سنوات بعد إصابته بكسر في مفصل القدم اليسرى، إثر اختلال توازنه عام 2002 عند استعداده لأداء فريضة الصلاة، كما كان يعاني ممايسمى بالأطراف العصبية في قدمه اليمنى، ولذلك كان يقضي أيامه الأخيرة مع زوجته وابنتيه سهى ونهى، وأيضاً في التقرب إلى الله والتفرغ للعبادة، وقد توفى في شهر رمضان وهو على مائدة الإفطار.
شيعت ظهر يوم السبت 15 سبتمبر 2007 من مسجد رابعة العدوية بالقاهرة جنازته على عمر يناهز 72سنة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق