الاثنين، 12 نوفمبر 2012

محمد صبحي فى لقائه بوزير التعليم نها بارقة أمل لنجاح التطوير الذي ننشده جميعاً لابد من عوده الفنون للمدراس



وصف الفنان محمد صبحي لقائه بوزير التعليم "بالخطوة التى لم نعتادها طيلة حياتنا وأنها بارقة أمل لنجاح التطوير الذي ننشده جميعاً "وأضاف "هذا لقاء يجمع من يهمهم الأمر ليوضحوا رؤيتهم الحقيقية في أخطر سلاح في هذا الوطن وهو التربية قبل التعليم"
وأضاف صبحي أن المشكلة الأساسية في التعليم أننا فقدنا الأخلاق، مؤكداً على الارتباط الوثيق بين الفن والأخلاق لأن الفن يسمو بالانسان وأشار الى أنالتعليم يجب أن يعطي توصيات للاعلام وليس العكس لأن ما نربي عليه أبناءنا في المدارس يمكن أن يهدمه الإعلام .
جاء ذلك خلال لقاء د.ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم الإثنين بكوكبة من قادة العمل الوطني والمهني في التربية والفكر والسياسة والفن بهدف تبادل الخبرات والأفكار وترتيب الأولويات الإثنين.
حضر اللقاء الفنان محمد صبحي والكابتن عبد العزيز عبد الشافي رئيس الاتحاد المدرسي للرياضة والأستاذ عصام قمر عضو مركز البحوث التربوية والأستاذ حمدي عبد الحليم رئيس مجلس ادارة الجمعية العامة للمعاهد القومية والدكتور على الجمل عميد كلية التربية جامعة عين شمس والأستاذ أحمد الحلواني نقيب المعلمين وبعض أساتذة كليات التربية.
ومن قيادات الوزارة حضر اللقاء المهندس عدلي القزاز المستشار الخاص للوزير والدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام والدكتور مجدي بخيت رئيس قطاع التعليم الفني والأستاذة شاهيناز الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
أشار الوزير الى أن الهدف الأساسي من عقد هذه الحلقة النقاشية اليوم هو محاولة خدمة هذا الوطن العظيم الذي ظل يئن لسنوات طويلة ومحاولة التفكير خارج الصندوق والقوانين والقرارات الوزارية بهدف الانطلاق لوضع خطة استراتيجية للتعليم تكون طموحة وواقعية في الوقت نفسه، مؤكداً على أن لقاء اليوم هو صورة من صور المشاركة المجتمعية .
وشدد صبحي على أهمية عودة الفنون كلها الى المدرسة والاهتمام بها كالموسيقى والشعر والرسم والتمثيل والمسرح وأكد على أن تطوير التعليم لن يتم الا من خلال تطوير المعلم وعودة المعلم القدوة المربي وتطوير المعلم لا يكون بزيادة راتبه وانما بالارتقاء به مهنياً وأكاديمياً وتربوياً .
كما وجه الى ضرورة الاهتمام بطفل الــ 6 سنوات أخلاقياً وعلمياً ورياضياً لأن هذا الطفل اما أن يصبح بعد 20 سنة مجرم بلطجي أو انسان فاضل .
وأكد الكابتن عبد العزيز عبد الشافي على سعادته بالدعوة الموجهة له لحضور هذا اللقاء مشيراً الى تكليفه برئاسة الاتحاد الرياضي المدرسي .
وأكد عبد الشافي على دور الرياضة في تربية تهذيب الطفل وأن هذا الدور يسير جنباً الى جنب مع مع الجانب الديني .
وأضاف أن عملية الدمج بين التربية والتعليم والرياضة هامة لأن الرياضة يجب أن تسير مع التعليم بشكل متوازي .
وأكد المهندس عدلي القزاز أن مسئولية الارتقاء بالتعليم تقتضي المشاركة المجتمعية من كل من يريد أن يدلي برأيه حول النقاط التي يتم من خلالها الاصلاح، وأضاف أننا نريد استغلال ثورة 25 يناير للانتقال من واقع الى واقع آخر وهذا الانتقال يمكن أن يلقى مقاومة مجتمعية ، ولذا نريد أن نرقى بالوعي المجتمعي لتقليل رفض هذا التغيير أو مقاومته .
وأشار الدكتور علي الجمل الى ضرورة تطوير البنية التحتية لكليات التربية للارتقاء بمستوى المعلمين وضرورة الاستفادة من الخبرات المصرية الموجودة بالخارج.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق