السبت، 10 نوفمبر 2012

المسرح الحديث يعرض "الأيام"على خشبة البالون


يقدم شباب فرقة المسرح الحديث رواية الايام لعميد الادب العربى طه حسين على خشبة المسرح ونظمت الفرقة مؤتمرا صحفيا, للحديث عن العمل, بدأ بكلمة قصيرة للفنان حمدي هيكل مدير الفرقة الذي قدم أبطال العرض مفيد عاشور, نسرينا,أشرف طلبة, محمود عبد الغفار, طارق كامل, جميل عزيز, يوسف عبيد, محمود عبودة. ومعد النص وجدي رشاد ومخرج العرض صلاح الحاج.
وتمنى هيكل التوفيق للعمل وفريقه , وقال مخرج العرض الفنان صلاح الحاج إنه سيتم رفع ستارالعرض الخميس المقبل على مسرح البالون.
وحول سبب اختيار رائعة عميد الأدب العربي طه حسين "الأيام" في هذا التوقيت قال الفنان مفيد عاشور إن الأيام هى أحد أهم السير الذاتية في الأدب العربي, ولعلها الأولى من نوعها في العصر الحديث.
وأضاف: "نحن بحاجة لأن تعرف الأجيال من هو طه حسين, خاصة لأنه نادى بالعدالة الاجتماعية والحرية والمطالب التى رفعها الثوار, كما أنه أول من حصل على درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة".
وأوضح أنه قدم شخصية طه حسين وهو يبلغ من العمر 22 عاما ولا وجه للمقارنة معهم أو بهم والحساب يكون على قدر الاقتراب من الشخصية الأصلية أي طه حسين نفسه".
وعن اهمية عرض "الأيام" لفرقة المسرح الحديث أجاب مديرالفرقة بان شخصية الدكتور طه حسين جاء في الاطارالتنويري المنوط بالمسرح أن يلعبه".
وقال الفنان محمود عبدالغفار: "نعيش الآن فى ظلام حقيقي ونحن بحاجة إلى نور يبدد هذا الظلام وأرى أن تاريخ طه حسين يقدم نموذجا للمواجهة مع عقليات تشبه من يتعاملون مع هذا العرض على أنه مسرح مدرسي".
من جانبه, أشار عاطف العجمي وهو مسؤول في وزارة التربية والتعليم إلى أن تقديم العرض يأتي في إطار بروتوكول للتعاون بين وزارتي التعليم والثقافة, مضيفا: "نحن في العرض لا نتحدث في السياسة أو الدين ولكن نقدم قيمة إنسانية وأدبية كبيرة, ونتيح للطلبة الذين يدرسون رواية "الأيام" كمقرر دراسي أن يروا أحداثها تتجسد أمامهم على خشبة المسرح".
وقالت الفنانة نسرينا, التي تلعب دور سوزان الزوجة الفرنسية لطه حسين, إنها سعيدة بالمشاركة في مثل هذا العرض الذي يعتبر تحية لعبقرية طه حسين.
وتمنى وجدي رشاد معد النص أن يسهم العمل في خلق جيل جديد من المشاهدين. ونوه الفنان طارق كامل, الذي يلعب دور المفكر أحمد لطفي السيد, إلى أن الفريق كله اجتهد لإظهار الشخصيات القيمة التى يجسدها, وتقديم شىء قيم وراقي ومحترم.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق