الجمعة، 14 سبتمبر 2012

مقدمة لرائعة الشاعر والأديب إبن الشاطئ >>>>> فى أحدث قصائده الجديدة


 


(((((( جنـــــــــــــــــــــة النــفـــــــــــــــــاق ))))))))

رأيت بالحياة انى لن استطيع ان اعيش بين البشر
بدون ان انافقهم.......؟!!
ففى الوقت الذى اقبل به وبصدر رحب قول الصدق وتوجيه النصح..............؟!!!
فاجد الناس لا تقبل توجيه اى نصح لهم .

ومرت بى عشرات التجارب التى تثبت لى كل يوم انى يجب ان انافق لأعيش.!!!!؟؟
ولكن كيف يكون لى ذلك وأنا من هؤلاء الناس الذين يتألمون من النفاق..؟
فمازلت اشعر ان داخلى طفل لا يريد ان يغادر قلبى
طفل مازال يحبوا لسويداء القلوب يبحث عن ذاك الكنز المفقود ؟
فمازلت اشعر بطفولتى التى حرمت منها قهرا وجبرا ؟؟
لدرجة انه عندما يأتينى طفل أو فتى يتادينى عمو عمو ..؟
اشعر انى مخلوق غريب فى هذه الدنيا ؟!
مخلوق مازال يؤمن بالصدق والبراءة والبساطة
انا لا انكر انى عرفت كثيرا من المنافقين وصادقتهم
حتى اعيش ولكن الى متى ...؟
الى متى سأظل مُكره على مداراة هؤلاء المنفاقين ؟
وانا اعشق الصدق الذى يؤاخى خلوتى
ويؤنس وحدتى
اجد نفسى احيانا احب انسانه واخلص لها ؟
فأتصور انها تفهم معنى الصدق والصداقة؟
فأنسى نفسى وانصحها نصيحة حب
لانى لا اريدها ان تقع فى شر
ولكن للاسف اتفاجأ انى افقدها فى نفس اللحظة التى اخلصت لها .
وكآن لسان حالها يطلب مزيدا من النفاق ........ !!؟؟
ويظل قلبى يتأوه ولا احد يسمعه
واحاول جاهدا ان اسكت آهاته وآناته ؟
فأحاول تضميد جراحه ولكنه كالطفل يرضع صدقا
ولا يجد الا كذبا ونفاقا .
واتسائل الى متى يظل النفاق
هو الكلمة السحرية التى ينخدع بها الكثير بدنيا البشر ؟
الى متى أتلمس صدقا بين المنافقون لكى احيا ؟؟
فلا أجد جوابا فلا اجد نفسى الا داعيا ربى
أن ينقذنى ويأخذنى الى دار الخلد لعلى اجد فيها صدقاً.
...........
قريبا القصيدة مسجلة صوت وصورة على شاطئ الذكريات
شعر وإلقــــــــاء
إبــــــــن الشـــاطئ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق