في ظل المخاوف المثارة في مصر حاليا لدى أهل الفن من صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم واحتمال أن يقفوا ضد الفن حاول
الكثيرين من مؤيدي الإخوان طمأنة الفنانين إلى أنهم ليسوا ضد الفن ومن هؤلاء الدكتور محمد سعد الذي كتب مقالاً في صحيفة المصريون أوضح فيه أن الإخوان ساهموا في الحركة الفنية المصرية.
سعد أورد في مقاله قصة لقاء تم بين الإمام الراحل حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان والفنان الراحل أنور وجدي وقال إن الانطباع السائد في ذهن “وجدي” أن الإخوان ينظرون إلى الفنانين ككفرة يرتكبون المعاصي، في حين أنه بصفة شخصية يصلي ويقرأ القرآن كلما كان ذلك مستطاعاً.
“البنا” عقب على ذلك في منتهى الهدوء، قائلا: إن التمثيل ليس حراماً في حد ذاته، ولكنه حرام إذا كان موضوعه حراماً، وتبقى لديهم القدرة على تقديم خدمة عظمى للإسلام إذا عملوا على إنتاج أفلام أو مسرحيات تبني وتفيد المجتمع، وحينها سيكونون أكثر قدرة على نشر الدعوة الإسلامية من كثير من الوعاظ وأئمة المساجد.
الكاتب أضاف أن البنا رحب بأنور وجدي وطلب منه أن يزوره بدار الإخوان المسلمين لتبادل الرأي، وعندما سمع”أنور وجدي” هذا الرد الجميل من “البنا” بكى وقبل يده ورأسـه، ثم قدم بعدهـا فيلم” ليلى بنت الفقراء”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق