ولد في محافظة القاهرة بدأ هاويا"
للرقص الإيقاعي، ثم تتلمذ علي يد أخيه الأكبر علي رضا، وتخرج من كلية التجارة جامعة
القاهرة عام 1954، ثم عمل راقصاً في العديد من الأفلام، وكون فرقة رضا للفنون الشعبية
عام 1959 التي اعتمدت علي استعراضات الرقص الشعبي. صمم العديد من الرقصات سواء في الأفلام
أو في المسلسلات.
فكر الفنان محمود رضا في تكوين أول فرقة
خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقي علي رضا،
والراقصة الأولى فريدة فهمي بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف بالإضافة إلى خبرتها
في التدريب وتصميم الأزياء، وهكذا قدمت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس
عام 1959، وقد بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصاً و 13 عازفاً، أغلبهم
من المؤهلين خريجي الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل
والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي ورعايته، وبفضل هذا التكوين
الراقي اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع.
وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بتأميم الفرقة
ضمن قرارات التأميم العشوائي وقتها. وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان
محمود وعلي رضا، وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج
خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي، ثم كان اللقاء الفني بين محمود رضا والموسيقار
على إسماعيل الذي أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته والذي أعاد توزيع
الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين العديد من الأوبريتات الاستعراضية.
حصل على الجائزة الأولى والثانية : عن رقصة
"النوبة" (الميدالية الذهبية) الثالثة : عن رقصة "يا مراكبي"
(الميدالية الذهبية). الجائزة الأولى والميدالية الذهبية في مهرجان جوهانسبرج 1995،
كما حصلت الفرقة على العديد من الشهادات التقديرية في جميع العروض الداخلية والخارجية
وما زالت تشارك في العديد من المناسبات الفنية والقومية والعالمية والمؤتمرات الدولية
والمهرجانات.
فريدة حسن فهمي شهرتها فريدة فهمي، راقصة
إيقاعية عملت مع فرقة رضا، وممثلة مصرية مولودة في القاهرة في 29 يونيو 1940.
والدها حسن فهمي الذي عمل عميداً لمعهد السينما المصري.
تخرجت من كلية الآداب وعملت على تأسيس فرقة رضا للرقص مع زوجها علي رضا وأخيه محمود
رضا، وفي الثمانينيات حصلت على دكتوراة في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة،عملت
في أفلامها الأولى دون أن ترقص، ثم تفرغت للرقص الإيقاعي. لم يقتصر وجودها في السينما
على موهبتها كراقصة ويبدو ذلك في فيلم الأخ الكبير وغيره..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق