على حافة النهر
تُحدق بعين الحقيقة
شراعك البراق
فـ يهذي اللسان
ببوح المراكب
وتُصبح أسراري
أزهاراً تُحيط نهر الحُب
أتنسمك عبق شباب مُفعم بالحياة
فـ تمتلأ رئتي
برحيق الربيع
أتحسس ظلك الذي يطوف
بسطح النهر
أقطُف زهرة من بوح اللقاء
ويسبقني قلبي
كي يُزين شعرك الأسود
السابح بأنهار الرقة
تتلقيني
تذوبُ الروح وتمتزج زُرقة السماء
بزهوة لقاءنا
أصيرُ ظلاً ويهرُب جسدي
من ألم الفُراق
نسبح الآن بأنهار الحُب
في رحلة سرمديه
عاد شراعك
يُجذب الشمس
ويدفء الماء
نعتلي الآن مراكب النسيان
بجواز سفر وتأشيرة
للذكرى
كي تعبُر بحور الأمل
تأكدتُ الآن
بأنني لم أكُن مُخطأ بـ انتظارك
على شواطئ الوفاء
وأنك كُنت دائماً بـ انتظاري
وفي يدك
ختم الوصول !!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق