الأحد، 16 سبتمبر 2012

ماذا تعرف عن هتلروطفولتة المعذبة..صور نادرة


 


أدولف هتلر الزعيم الألماني النازي الشهير، الذي اختارته مجلة «تايم« واحدًا من بين مائة شخصية مؤثرة في تاريخ البشرية في القرن العشرين، وهو قائد جيوش المحور في الحرب العالمية الثانية، وصاحب الفضل في احتلال ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا وأجزاء كبيرة من أفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادي، خلال 3سنوات فقط.


القائد النازي الذي اشتهر بالسادية وتعذيب الكثير من الجنسيات الغير آرية، وخاصة اليهود حيث اشتهر بمحرقة الهولوكوست للآلاف والتخلص من أعدائه بطرق وحشية، وإن جاءت أصوات بعد ذلك تتهم اليهود بالمبالغة والتلفيق لحصولهم على امتيازات سياسية، هل كان يدفعه إلى ذلك عقدته الدفينة منذ الصغر؟؟!!
الطفولة المضطربة هو الوصف الطبيعي لما عاشه هتلر في صغره مع والده حاد الطباع مع ابنه وزوجته، حتى إن هتلر نفسه صرح أنه في صباه كان يتعرض عادة للضرب من قبل أبيه، وبعدها بسنوات تحدث إلى مدير أعماله قائلاً «عقدت – حينئذ – العزم على ألا أبكي مرة أخرى عندما ينهال علي والدي بالسوط. وبعد ذلك بأيام سنحت لي الفرصة كي أضع إرادتي موضع الاختبار. أما والدتي فقد وقفت في رعب تحتمي وراء الباب. وأنا أخذت أحصي في صمت عدد الضربات التي كانت تنهال علي مؤخرتي»
ويعتقد المؤرخون أن تاريخ العنف العائلي الذي مارسه والد هتلر ضد والدته قد تمت الإشارة إليه في جزء من أجزاء كتابه« كفاحي»، والذي وصف فيه وصفًا تفصيليًا واقعة عنف عائلي ارتكبها أحد الأزواج ضد زوجته، وتفسر هذه الواقعة ، بالإضافة إلى وقائع الضرب التي كان يقوم بها والده ضده، سبب الارتباط العاطفي العميق بين هتلر ووالدته في الوقت الذي كان يشعر فيه بالاستياء الشديد من والده.




                                                        عيد ميلاد الخمسين لهتلر وهو مع الأطفال 

شكك كاتبان أمريكيان في صحة الرواية الشهيرة حول انتحار الرسام الهولندى فنسنت فان جوخ، ورجحا في كتاب جديد أن يكون قتله مراهق، هو شقيق أحد أصدقائه.

ويقدم الكاتبان الفائزان بجائزة “بوليتزر” ستيفن نايفيه وجريجوري وايت سميث في كتابهما “فان جوخ: الحياة”، أدلة تشكك في الرواية القديمة حول إطلاق فان جوخ النار على نفسه في حقل فرنسي، في يوليو 1890، ووفاته متأثراً بجروحه بعد يومين، بسبب معاناته الاكتئاب بعدما كانت قد دفعته تلك الحالة إلى قطع أذنه سابقاً.
ويقول مؤلفا الكتاب إنه: لم تقدم أي أدلة حسية حول إطلاق النار، ولم يُعثر على مسدس، كما أن فان جوخ “الذي لم يكن يعلم شيئاً عن المسدسات” لم يترك رسالة انتحار والرصاصة دخلت المنطقة العليا من بطنه من زاوية منحنية، وليست مستقيمة مثل العادة في حالات الانتحار.
ويرجح الكاتبان أن يكون فان جوخ قتل على يد شقيق أحد أصدقائه وهو مراهق يبلغ من العمر 16 سنة كانت تربطه علاقة غريبة بالرسام، وكان يستفزه ويثير غضبه على الدوام.
ويقول المؤلفان إن فان جوخ لم يتهم قطّ المراهق لأنه كان يتقبل موته ولم يرغب في أن يدفع أحد ثمنه.
وكشف كتاب جديد صدر في بريطانيا أن الزعيم النازي أدولف هتلر لم يقتل نفسه في برلين عام 1945، وعاش في الأرجنتين حتى وفاته عام 1962.
ووجد مؤلفا الكتاب، جيرارد ويليامز وسايمون دونستان، أدلة دامغة تشير إلى أن الزعيم النازي، وعشيقته إيفا براون، نقلا جواً وفي شكل سرى إلى الأرجنتين.
والكتاب الجديد الذي يحمل عنوان “الذئب الرمادي: هروب أدولف هتلر” يورد أن بقايا جمجمة هتلر التي تحتفظ بها روسيا “هي في الواقع جمجمة إمرأة”، متهماً الاستخبارات الأمريكية بـالسماح له بالفرار من ألمانيا مقابل الحصول على تكنولوجيا الحرب النازية.
ودرس ويليامز ودونستان اختبارات الطب الشرعي ووثائق سرية نشرت أخيراً.
وقال ويليامز: لا أدلة شرعية على موت هتلر أو إيفا براون، كما أن روايات شهود العيان تفيد بأنهما عاشا في الأرجنتين حياة مقنّعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق