حالة من الاستياء والحزن يعيشها الفنان المصري حسين فهمي كل يوم بسبب ما يتعرض له الفن من اضطهاد، قائلًا إن الأمر لا يخص إلهام شاهين وعادل إمام فقط بل إنها مؤامرة كاملة.
حسين أكد على أنه تفاءل بمقابلة الرئيس محمد مرسي إلا أنه حتى الآن لم يجد أي رد فعل قوي يعيد للفنانين كرامتهم، مشيرًا إلى أنه أخبر الرئيس أنه لم ينتخبه وأنه لم يؤيده وأنه ينتظر أن يقدم لمصر الكثير.
الفنان المصري كشف بعض تفاصيل لقاء الفنانين بالرئيس المصري، لافتًا إلى أن الشاعر عبدالمعطي حجازي كان الأكثر جرأة من بين من تحدثوا، حيث طلب منه الحفاظ على مدنية الدولة، والقضاء على مشروع الأخونة، وأن يبتعد عن عباءة الإخوان.
الفنان الذي كان أحد المدعون لهذا اللقاء، أشار إلى أنه يندهش من أئمة المساجد الذين يدعون على الفنانين، قائلًا: «أندهش من الذين يتحدثون عن سماحة الإسلام، ويهاجمون كل من يختلف معهم في الرأي والفكر، وأقول للذين يتطاولون على المبدعين إن السفالة مرفوضة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق