أكد الفنان عادل إمام على أن أجواء تصوير مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» كانت جيدة جداً، فالألفة سادت الأجواء، الأمر الذي أدي إلى انعكاس ذلك على المشاهدين في البيوت، مضيفاً أن اختيار فريق عمل المسلسل كانت جيدة جداً.
وأضاف أنه بدأ تصوير المسلسل في 25 يناير 2011، وتفاجئوا بالمظاهرات والثورة، الأمر الذي دعا إلى وقف تصوير المسلسل لفترة ثم استمرار التصوير نظراً للخسائر التي لحقت بفريق العمل بأكمله، كما أن حالة حظر التجوال والمليونيات أدت إلى تعطيل العمل كثيراً.
وأشار إلى أن فريق العمل قد أتجه إلى سوريا لتصوير الخارجي حتى تستقر الأوضاع المصرية، فجاءت الثورة السورية، الأمر الذي جعلهم يتوجهوا إلى العراق لتصوير الخارجي، ففوجئوا بالعمليات الإرهابية هناك والتفجيرات التي ينجم عنها قتل مئات الأفراد.
وأضاف أن المسلسل لا يتناول فكرة سرقة البنك فقط، وإنما يلقي الضوء على الوضع داخل دول الجوار، كما أن فريق العمل ضم الكثير من التيارات والجنسيات فمنهم السني ومنهم الشيعي، منهم المسيحي ومنهم المسلم، فالفن لا يوجد به تمييز.
ومن جانبه، أعرب المخرج رامي إمام عن الكثير من المتاعب التي عانى منها أثناء التصوير، فمواقع التصوير كانت كثيرة جداً، والشخصيات كثيرة ومتداخلة معاً، فكافة الشخصيات كانت يجب أن تظهر معاً في نفس موقع التصوير بكافة الأحداث الدرامية المختلفة بينهم، فالأمر تطلب لتقنيات تصوير وإخراج عالية جداً.
وأشار الفنان عادل إمام أن الاستقبال الذي تلقوه في مختلف الدول التي زاروها كان أكثر من رائع، فسكان المناطق التي تم التصوير بها كانوا في منتهى الطيبة والجمال حسب تعليق الفنان عادل إمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق