السبت، 15 سبتمبر 2012

باسم يوسف: هذه حكايتى مع موريس"زفت" صادق




أكد الإعلامى باسم يوسف أنه لا تربطه اى صداقة او تعاون مع موريس صادق- احد منتجى الفيلم المسىء للرسول- موضحا ان الصورة التى تجمع بينهما والتى تتدوالها وسائل الإعلام تم تصويره رغم إرادته.
وسرد "باسم" - عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"- قصة الصورة والتى تعود اثناء وجوده فى حفل بواشنطن برعاية منظمة" انا مصرى" بحضور العديد من الشخصيات المصرية المسلمة والمسيحية، موضحا أن موريس استغل الفرصة لالتقاط هذه الصورة وذلك على الرغم من محاولته الانسحاب من الحفل.
وأكد باسم أن الصورة مأخوذة من مدونة الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية التى يرأسها موريس والتى هاجمته فى مقال مصحوب بالصورة لعدم انصياع الإعلامى الساخر لدعوات القبطى المتطرف لمهاجمة التيارات الإسلامية فى مصر، ذلك بجانب مهاجمته إسرائيل خلال الحفل.
وندد باسم بالإعلام الذى استغل الصورة فى تشويه صورته وسمعته متجاهلا اصل الموضوع هو مهاجمته لرفضه افكار موريس المتطرفة الداعية لتقسيم مصر.
ويقول باسم"هناك صورة قديمة من شهر ابريل تجمعني للاسف مع مثير الفتن موريس صادق، ويتم تداولها مرة اخرى. وضحت أكثر من مرة الظروف التي تم التقاطها فيها. ونشرت هنا جزءا من مدونته التي نشرت الصورة وهاجمني فيها لانني رفضت تلبية دعوته لندوة. وللاسف بعض المواقع نشرت الصورة ولم تنشر هجومه علي.
لذلك كتبت في هذا الخصوص من عدة اشهر ما حدث بالتفصيل، ونشرت بعض المواقع والصحف ذلك".
وتابع: "للناس اللي سألت فين المدونة اللي هاجمني فيها موريس صادق، ابريل اللي فات، انا حطيت الرابط تحت عنوان "فضيحة باسم يوسف في امريكا" الصورة متاخدة من مدونة له بيهاجمني فيها لعدم مهاجمتي التيارات الاسلامية وانا خارج مصر ولهجومي انا و باقي المشاركين على اسرائيل.
الصفحات الاسلامية اخدت الصورة وتجاهلت موضوع الهجوم، وفي الحالتين الصورة دي معناها اننا اتصورت معاه بدون رغبتي لكن الأسوأ انك تجيب الصورة متعمدا وتتجاهل هجومه عليا وتحط الصورة على انها دليل ان في تعاون او تقارب.
وأضاف "باسم"  لو على الصور نطلع بقى اي صورة لاي حد بيسلم على السفيرة الامريكية او الدبلوماسيين الامريكان ونقول إنهم بيتفقوا على الفيلم مع بعض المهم الصورة الاصلي بمقال الهجوم عليا من موريس زفت صادق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق