اعتبر الفنان الشاب أحمد عزمي، أن فيلمه الأخير «وبعد الطوفان»، من أهم المحطات السينمائية في حياته، فقد استطاع من خلاله أن يخرج كل ما هو جديد.
عزمي قال إن الفيلم تتناسب أحداثه مع الوضع الحالي، بل يحمل قدرا كبيرا من الواقعية بدرجة تجعل المشاهد يشعر وكأنه يتابع شخصيات حقيقية على أرض الواقع، حيث يجسد شخصية شاب ثوري ينتقد كل ما هو سيئ ويدافع بكل ما يملك عن القضايا التي يؤمن بها.
الفنان الشاب، أوضح أن الفيلم يفضح أساليب النظام السابق في إدارة البلاد حتى تفشى الفساد، وهو ما أدى إلى توتر الأوضاع بعد الثورة، وانتشار الفوضى والانفلات الأمني، وظهور بلطجية مبارك والعادلي الذين أثروا على الشعب في عدم الشعور بنتائج الثورة الحقيقية حتى الآن، نظرا لعدم قدرة حكومات ما بعد الثورة القضاء على كم الفساد الهائل الذي تركه رجال مبارك بشكل سريع بل إنها تحتاج مجهودا كبيرا ووقتا طويلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق