بالرغم من شهرتها الواسعة في مجال التمثيل إلا أن الفنانة الراحلة ميمي شكيب نالت شهرتها الأكبر بعد القبض عليها في أكبر قضية دعارة والتي عرفت باسم قضية “الرقيق الأبيض” في منتصف السبعينات.
ورغم تبرئة ميمي من هذه القضية، إلا أن القدر لم يتركها، وظلت أذيال هذه الاتهامات تلاحقها في عملها وفي حياتها الشخصية، فابتعدت الأضواء عنها لفترة طويلة.
شكيب لم تكن تتخيل ما حدث لها، ولم تتحمل نفسيتها ما آلت إليها أمورها، فبعد الشهرة والنجومية، عاشت لسنوات في محنة مادية انتقلت بعدها إلى مصحة نفسية، ظلت فيها لعدة شهور.
الغموض والحظ السيئ صاحب ميمي حتى في طريقة موتها، أو بالأدق قتلها، فالطريقة التي قتلت بها الفنانة المصرية شابهت بل هي نفس طريقة قتل سعاد حسني، حيث تم إلقائها من شرفة شقتها في حادث مأساوي وقع في يوم 20 مايو عام 1983.
وكما لف الغموض هوية قاتل سعاد حسني لم يعرف أيضا من هو قاتل ميمي شكيب وبالطبع ذهبت أصابع الاتهام إلى رجال السياسة الذين ارتبطوا أو تورطوا مع شكيب أو شبكتها فخافوا على مستقبلهم السياسي ولكن تبقى هذه مجرد تكهنات بينما الحقيقة دفنت مع صاحبتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق