وائل الشوادفى
تنظم مكتبة الإسكندرية بالإشتراك مع المؤسسة الدولية للإبداع والتدريب (I – ACT) مهرجان الشوارع الخلفية الأول في الإسكندرية، وذلك في الفترة من 23 إلى 29 سبتمبر 2012.
ويعد مهرجان الشوارع الخلفية محطة التقاء لفنون الآداء والحوار وتبادل الفعاليات في مناطق عرض غير تقليدية، فهو يشرك الجمهور في ممارسة حرية التعبير في جو فني وتفاعلي. ويشمل المهرجان عروض شارع وورش عمل وحوارات إقليمية وأوروبية مع التركيز على مصر والشرق الأوسط في المقام الأول.
ويستضيف المهرجان 19 عرضاً يتنوع بين رقص ومسرح الشارع والسيرك والعرائس وعروض الوسائط المتعددة والعروض الغنائية وعروض الحكي وعروض المهرجين.
وتقدم عروض المهرجان في أكثر من مكان؛ فهناك 10 عروض تقدم في مكتبة الاسكندرية في المسرح الكبير والمسرح الصغير والبلازا، بينما تقدم باقي العروض في العديد من المؤسسات الثقافية والفنية بالإسكندرية مثل تياترو الإسكندرية والمركز الثقافي الفرنسي وسينما ريو الصيفي وقهوة كوم الدكة.
كما ستحتفل تحتفل مكتبة الإسكندرية يوم الاثنين الموافق 15 أكتوبر 2012، وتحت رعاية المركز القومي للترجمة، بـ "يوم المترجم"؛ وهي احتفالية سنوية جديدة تهدف إلى إلقاء الضوء على جهود المترجمين المصريين كجسور للتواصل والتلاقي بين اللغات والثقافات والحضارات.
يتواكب تاريخ الاحتفالية، التي تأتي بعنوان "المترجم.. سفير الثقافة"، مع ذكرى ميلاد رائد الترجمة المصرية؛ رفاعة الطهطاوي (1801-1873م)، تقديرًا لدوره في تأسيس أول مدرسة مصرية للترجمة المتخصصة؛ وغيرها من الأقسام المتخصصة للترجمة في فروع الفيزياء والرياضيات والعلوم الإنسانية.
وفي إطار دورها كمركز للتميز في نشر المعرفة ومنارة للحوار والتواصل بين الثقافات والحضارات والشعوب، تعقد مكتبة الإسكندرية ثلاث جلسات لمناقشة محور الاحتفالية: "المترجم.. سفير الثقافة"، يحاضر فيها نخبة من المتخصصين البارزين في مجال الترجمة، كما تقدم عدد من المناقشات والحوارات والفرص للتواصل بين الحضور داخل قاعات المؤتمرات وخارجها.
جدير بالذكر أن مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية كان قد فاز بجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، لأفضل كتاب مترجم بالعربية في مجال الفنون والآداب والإنسانيات، وذلك عن كتاب "تاريخ الكتابة من التعبير التصويري إلى الوسائط الإعلامية المتعددة."
وفى نفس السياق ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، والتابع لمكتبة الإسكندرية، بالاشتراك مع مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين بالكويت، يومًا عن الأندلس، تحت عنوان "يوم الأندلس"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 26 سبتمبر في تمام الساعة العاشرة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
يشارك في هذا اليوم كبار المتخصصين في الدراسات الأندلسية في الوطن العربي؛ حيث يفتتح يوم الأندلس الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد أبو الشوارب، والدكتور صلاح فضل؛ الذي يلقي محاضرة عن النموذج الحضاري للأندلس.
ويتحدث الدكتور محمد الكحلاوي؛ الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، عن العمارة الأندلسية، والدكتور عاطف منصور؛ عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، عن نوادر النقود الأندلسية، بينما يتحدث الدكتور أيمن ميدان؛ الأستاذ بكلية دار العلوم، في محاضرة موسعة، عن المخطوطات الأندلسية النادرة.
ويتناول الدكتور حافظ المغربي؛ الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة المنيا، جماليات القصيدة الأندلسية، بينما يلقي الدكتور بسيم عبد الوهاب؛ الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية، محاضرة عن أدب السجون في الأندلس.
وعلى جانب آخر ستقدم مؤسسة البابطين ثلاثة محاضرات عن مجهوداتها في حفظ التراث والأدب الأندلسي؛ يشارك فيها الدكتور محمد أبو الشوارب والدكتور زكريا عناني، والذي سيتحدث أيضًا عن الموشحات الأندلسية.
يذكر أن بيت السناري يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ واللذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق