ينتظر المطرب المصري الشعبي نادر أبو الليف أول أكتوبر المقبل ليعرف مصيره في القضية المثارة بينه وبين جمال محمد أشرف مروان، المدير العام لشركة «ميلودى ميوزيك» لبنان، و«ميلودى بيكتشيرز» للتوزيع والإنتاج الفني حول تصوير الفيلم السينمائي «أنا بضيع يا وديع».
أبو الليف قال في دعوته إنه وقع 3 عقود إنتاج وأداء أعمال فنية مع الشركة بغير إرادته الحرة، وإن انعدام حالته المالية جعلته يوقع على تلك العقود في 20 أكتوبر 2009، مما ألقت هذه العقود من التزامات على عاتقه مع الحقوق القانونية المترتبة على هذه الالتزامات، فضلاً عن الضغوط عليه للتوقيع على إيصال أمانة بـ 10 آلاف جنيه، وتهديد الشركة له بين الحين والآخر بإبلاغ النيابة ضده، وأنه حاول مراراً مع ممثل الشركة لإنهاء التزامات تلك العقود ودياً لكن دون جدوى.
ومن ناحيته، قال ممثل عن الشركتين المملوكتين لجمال مروان إنهما طالبا «أبو الليف» بالتنفيذ العيني لهذه العقود لكن دون جدوى، حيث إنه وقع على المشاركة الفنية في تصوير 5 أفلام منها الفيلم السينمائي: «أنا بضيع يا وديع»، وتحدد للتصوير 21 فبراير 2011 لكنه تخلف وأصر على عدم الحضور، لذا فإنه يجب تنفيذ التزامه بدفع الغرامة التهديدية عليه عن كل يوم تأخير في التصوير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق