تحت عنوان "مغامرة مجنونة لعروسين يقضيان شهر العسل في سوريا،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "اسمه غيفارا كمال وهي يافا
الدخيل، وكلاهما كانا يعيشان في المهجر منذ سنوات. وقد قررا منذ أسبوعين الذهاب على خطى المقاتلين إلى سوريا مرورا بتركيا."
ويسرد غيفارا تفاصيل قصته ويافا قائلاً: "غادرت يافا سوريا مع عائلتها عام 2010 إلى الولايات المتحدة الأميركية. أما أنا فذهبت إلى السعودية بعد بضعة أشهر. كنا مخطوبَيْن آنذاك وكنا على يقين من العودة بسرعة لكي نتزوج في سوريا. لكن قدرنا كان غير ذلك بسبب وضع البلد."
ونقلت الصحيفة الإماراتية عن غيفارا قوله: "في البداية فكرنا بالزواج في بلد عربي آخر، لكن ذلك غير ممكن إلا عبر سفارة بلدنا. ورغم أن سفاراتنا لم تقفل في كل البلدان، لم أكن لأفكر في التوجه إلى السلطات السورية. فأبي ناشط شيوعي قضى سنوات بالمعتقل في عهد حافظ الأسد والد بشار، وأبناء عمومتي في صفوف الجيش السوري الحر."
وتابع بالقول: "لذلك قررنا خوض هذه المغامرة المجنونة والزواج في سوريا. أخبرنا بعض الأقارب لكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد. تواعدنا في تركيا وأخبرنا عائلتينا أننا سنقضي الإجازة هناك. لكن حالما وصلنا إلى تركيا أخذنا نبحث عن طريقة لعبور الحدود بمساعدة كتيبة أنصار الشام التابعة للجيش السوري الحر."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق