وقع الاختيار على أربعة صحفيين وإعلاميين يواجهون اضطهادا وملاحقات قضائية في بلادهم بسبب عملهم ليحصلوا على جائزة
حرية الصحافة الدولية لهذا العام.
والمكرمون هم: باسم يوسف من مصر, نجوين فان هاي من فيتنام, نديم سينر من تركيا, جانيت هينوستروزا من الإكوادور, و"هم يواجهون جميعا أعمالا انتقامية شديدة بسبب عملهم", بحسب ما ذكرته لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك.
ويخضع باسم يوسف, جراح القلب الذي كان يقدم برنامجا ساخرا على إحدى الفضائيات, لتحقيق قانوني بسبب تعليقاته السياسية الساخرة.
وقام المذيع الساخر الأمريكي جون سيتوارت, الذي يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة, بزيارة يوسف في الفترة الأخيرة وظهر في برنامجه في لفتة من الدعم.
ويقضي نجوين, الذي أصبح أحد أكثر المدونين شهرة في فيتنام, 12 عاما في سجن فيتنامي "بعدما أتاح بديلا نادرا لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة", بحسب لجنة حماية الصحفيين.
ويواجه سينر, وهو صحفي تحقيقات بارز في صحيفة "بوستا" التركية اليومية, حكما بالسجن 15 عاما إثر اتهامه بممارسة نشاط إرهابي على خلفية تغطياته الصحفية الناقدة.
واضطرت هينوستروزا التي كانت تعمل في قناة "تلي أمازوناس" للتخلي عن برنامجها التلفزيوني بعدما تلقت تهديدات في الإكوادور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق