أكدت رئاسة الشئون الدينية التركية أن غالبية الذين أشهروا إسلامهم فى المراكز الإسلامية التركية هم من جمهوريات الاتحاد السوفيتى
السابقة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وغالبيتهم من النساء ومن جهة أخرى أكد مفتى ولاية دياربكر جنوبى تركيا "نعمة الله إيردوغموش" أن الدين سيأخذ حيزاً كبيراً فى حياة الإنسان فى المستقبل فالإنسان بطبعه يحتاج إلى طمأنينة روحية يلجأ إليها وتبعده عن تعقيدات الحياة المادية والعملية، مشيراً إلى أن أصل الأديان واحد وهى التوحيد وهذا ما نزل جميع الأنبياء من أجله، والتى ختمت بخاتم الأنبياء والمرسلين وبالإسلام وبالقرآن.وبالمقابل أكدت البريطانية " ستيسى روبيرت " المتزوجة من شاب تركى أنها دخلت الإسلام بمحض إرادتها قائلة " أكثر شىء فى الإسلام لفت نظرى هو العناية التى يوليها للنظافة الشخصية، وأنا أعيش حالياً فى بيت زوجى بديار بكر مع أمه وأبيه وأنا سعيدة جداً لأداء فرائضى الدينية كالصلاة والصيام، وأرغب بالعيش فى تركيا ومن أجل هذا اخترت العيش فى ديار بكر، واخترت لى اسماً إسلامياً وهو "نساء".
أما زوجها " سيركان تشادر" فعلق قائلاً "تعرفت على ستيسى روبرت فى أنطاليا أثناء قضاء عطلتها وخطبتها ثم قررت ستيسى الدخول بالإسلام قبل أن نتزوج عام 2011، وستيسى تتمتع بشخصية متأقلمة وهى تعلمت الإسلام وبحثت فيه كثيراً وكان لأمى فضل كبير فى هذا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق