كثير من الفنانين الذين يصنعون البهجة ويمتعون جمهورهم بأعمالهم الفنية سواء بأدوار الكوميديا أو حتى أدوا رالشر يخفون ورائهم قصصًا مأساوية قد تبدو خيالية أحيانا أكثر من القصص التي يجسدونها.
أحد هؤلاء الفنانين زوزو ماضي التي يعرفها الجمهور بدور المرأة الشريرة المتسلطة في كثير من كلاسيكيات السينما المصرية فرغم نشأتها في أسرة ثرية إلا أنها عاشت حياتها فصولا مأساوية.
اسمها الحقيقي فتنة داود سليمان أبو ماضي ولدت في يوم 14 ديسمبر من عام 1914 في مدينة بني سويف بصعيد مصر لأسرة راقية ثرية حيث كان والدها يعمل في تجارة الأقطان وقد استقبل مولدها بفرحة كبيرة بعد موت خمسة أبناء له قبلها.
زوزو ماضي تعلمت في مدرسة الفرنسيسكان الخاصة بأبناء الأثرياء وجلب لها والدها مربية سويسرية علمتها الكثير من اللغات فضلا عن الموسيقى والأدب ورغم الحياة المدللة هذه إلا أن مأساة الفنانة الراحلة بدأت وهي في عمر 14 عاما عندما أجبرت على الزواج من ابن عمها في 25 نوفمبر عام 1928.
ورغم ذلك أنجبت زوزو ماضي ابنها أنطون عام 1929 وابنتها إيفون عام 1931 لكن ذلك لم ينسيها كرهها لهذا الزوج فهربت إلى القاهرة بعد مواجهة مع أبيها لتدخل عالم الفن من خلال فرقة يوسف وهبي لكنها عادت لتعلن توبتها عن الفن أمام أمها المريضة التي توفيت عام 1940 لتعود إليه مرة أخرى.
في 15 مارس عام 1955 تناولت الصحف -آنذاك- خبر محاولة زوزو ماضي الانتحار بتناولها أقراص منومة وتم إنقاذها بصعوبة وتبين أن السبب هو مشادة بينها وبين ابنتها بسبب تمرد الأخيرة عليها وسوء سلوكها ما دفعها لأن تنسى همومها بالتدخين والسكر.
الفنانة الراحلة تزوجت من رجل اسمه كمال عبدالعزيز وبعد فترة قليلة من الزواج داهمت الشرطة منزلهما بتهمة اتجار الزوج في المخدرات وتحديدا الحشيش لتقضي 9 أشهر خلف القضبان فيما حكم على الزوج بالمؤبد لمدة 25 عامًا ثم حصلت منه على الطلاق وفي يوم 9 إبريل عام 1982 توفيت زوزو ماضي عن عمر يناهز 68 عاما بعد معاناتها من قرحة بالمعدة لتستدل الستار على حياة مليئة بالمتاعب لكنها أيضا كانت مليئة بالأعمال الفنية.
أحد هؤلاء الفنانين زوزو ماضي التي يعرفها الجمهور بدور المرأة الشريرة المتسلطة في كثير من كلاسيكيات السينما المصرية فرغم نشأتها في أسرة ثرية إلا أنها عاشت حياتها فصولا مأساوية.
اسمها الحقيقي فتنة داود سليمان أبو ماضي ولدت في يوم 14 ديسمبر من عام 1914 في مدينة بني سويف بصعيد مصر لأسرة راقية ثرية حيث كان والدها يعمل في تجارة الأقطان وقد استقبل مولدها بفرحة كبيرة بعد موت خمسة أبناء له قبلها.
زوزو ماضي تعلمت في مدرسة الفرنسيسكان الخاصة بأبناء الأثرياء وجلب لها والدها مربية سويسرية علمتها الكثير من اللغات فضلا عن الموسيقى والأدب ورغم الحياة المدللة هذه إلا أن مأساة الفنانة الراحلة بدأت وهي في عمر 14 عاما عندما أجبرت على الزواج من ابن عمها في 25 نوفمبر عام 1928.
ورغم ذلك أنجبت زوزو ماضي ابنها أنطون عام 1929 وابنتها إيفون عام 1931 لكن ذلك لم ينسيها كرهها لهذا الزوج فهربت إلى القاهرة بعد مواجهة مع أبيها لتدخل عالم الفن من خلال فرقة يوسف وهبي لكنها عادت لتعلن توبتها عن الفن أمام أمها المريضة التي توفيت عام 1940 لتعود إليه مرة أخرى.
في 15 مارس عام 1955 تناولت الصحف -آنذاك- خبر محاولة زوزو ماضي الانتحار بتناولها أقراص منومة وتم إنقاذها بصعوبة وتبين أن السبب هو مشادة بينها وبين ابنتها بسبب تمرد الأخيرة عليها وسوء سلوكها ما دفعها لأن تنسى همومها بالتدخين والسكر.
الفنانة الراحلة تزوجت من رجل اسمه كمال عبدالعزيز وبعد فترة قليلة من الزواج داهمت الشرطة منزلهما بتهمة اتجار الزوج في المخدرات وتحديدا الحشيش لتقضي 9 أشهر خلف القضبان فيما حكم على الزوج بالمؤبد لمدة 25 عامًا ثم حصلت منه على الطلاق وفي يوم 9 إبريل عام 1982 توفيت زوزو ماضي عن عمر يناهز 68 عاما بعد معاناتها من قرحة بالمعدة لتستدل الستار على حياة مليئة بالمتاعب لكنها أيضا كانت مليئة بالأعمال الفنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق