جاء الشرطى برجلين الى مجلس القضاء وجحا عند القاضى يحدثه فى بعض شكواه فعرض الشرطى قضيه الرجلين وقال انه وجد فى الطريق بين بيتهما اقذار ممنوعه وادعى كل منهما ان جاره مطالب بازالتها لانه هو الذى وضعها فى عرض الطريق واراد القاضى ان يسخر من جحا ويفضحه لان جحا يدعى العلم ويتصدى للافتاءات فاحال القاضى عليه القضيه وسأله أن يقضى فيها بالحق بين الرجلين فقبل جحا مقترح القاضى وسال الشرطى هل كانت الاقذار اقرب الى دار اى منهم قال الشرطى انها كانت فى الوسط بينهما قال جحا لا يزيلها اذن مولانا القاضى لانها فى الطيق العالم ومولانا القاضى هو المسئول عن المدينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق