التجربة الأخيرة كانت فيلم «الباب المفتوح»، مع فاتن حمامة وحسن يوسف، وقد وافق علي العمل فيه ;لأن سيدة الشاشة العربية هي التي طلبت منه التمثيل معها، خاصة وقد كانت صداقته العائلية معها قوية للغاية، وقد كان ومثّل الفيلم، ولكنه لم يحقق النجاح المطلوب وتعرض لانتقادات قاسية، وصلت إلى حد وصف إعطائه دور البطولة فيه، بأنه مؤامرة ضد بركات وفاتن حمامة.
الصحفي لويس جريس، والذي ترأس فيما بعد تحرير مجلة صباح الخير، كان من أشد منتقديه، إذ كتب بعد عرض الفيلم مباشرة يقول: «نجم الكرة اللامع أصابته الخيبة في مجال السينما، المسكين جذبته الأضواء حتي صرعته وتركته للجمهور، والذي استرعي انتباهي ليلة الافتتاح، أن الجمهور من معجبيه الكرويين، لم يحاسبه علي هفوته، بل استقبله بالهتاف والتصفيق، ولكنهم همسوا لبعضهم بأنه «ممثل فاشل».
فشل المايسترو، والكلام مازال بالمقال، دارت حوله الحوارات أكثر مما دار عن قصة لطيفة الزيات الممتازة، أو تمثيل العظماء فاتن حمامة ومحمود مرسي وحسن يوسف أو المخرج العبقري بركات، ففشله السينمائي تأكد للمرة لثانية، ولكنه فشل الرجل الناجح، فشل نجم مشهور أُطلق عليه لقب المايسترو. ولعل الكثيرين من أصدقائه سينصحونه بالابتعاد عن السينما، لأنه لا يصلح لها، وكفاه أنه لُدغ من جحر واحد مرتين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق