الأحد، 16 ديسمبر 2012

تعرف على مشوارواسرار حياه وزواج مارى كوينى


 
آسيا داغر وماري كويني وأحمد جلال، ثلاثي فني أشتهر منذ عام 1932، بالإنتاج والإخراج والتمثيل وكتابة القصص والسيناريو والحوار، وذلك منذ قدوم ماري ووالدتها وشقيقتها هند من لبنان إلى القاهرة عام 1923، بعد وفاة والدها، للعيش مع خالتها الفنانة والمنتجة آسيا، ومن هنا بدأت قصتها مع الفن في أول أعمالها «غادة الصحراء» عام 1929، وهي في سن الثانية عشر، لتقوم بالبطولة بعد ذلك مع جلال في «وخز الضمير» عام 1931.
الزوجة السابعة، تزوجت من جلال عام 1940، بعد قصة حب سرية جمعتهما منذ فيلمهما الأول، وأغلقت بذلك شائعات عن علاقة عاطفية بين جلال وخالتها آسيا، وأثمر زواجهما عن المخرج نادر جلال، والذي ساعدته والدته في إنتاج أول أعماله «غداً يعود الحب» عام 1972.
كويني، وبرغم جمالها الآخاذ وأدائها المميز، إلا أنها فضلت العمل من وراء الكاميرات، حيث عملت كمونتيرة في فيلم «عندما تحب المرأة» من إخراج جلال، واتجهت أيضاً إلى الإنتاج مع آسيا بشركتها «لوتس» الإنتاجية، ثم اتجهت للإنتاج المستقل مع زوجها عام 1942، وتقاسما العمل حيث أنه هو يؤلف ويخرج، وهي تساعده في صياغة السيناريو والمونتاج والتمثيل، بالإضافة إلى جانب آخر تفردت فيه ماري وهو تركيب ما يقرب من ثلاثة عشر فيلماً في الأربعينات، كما أدارت استديو جلال منذ وفاة زوجها وحتى وفاتها يوم 25 نوفمبر 2003.
تم تكريم كويني في أكثر من مناسبة، مثل حصولها على جائزة الدولة التشجيعية عن إنتاج فيلم «حب من نار»، وشهادة تقديرية في مهرجان الهند الدولي عن إنتاج فيلم «ابن النيل»، وجائزة أخرى من المركز الكاثوليكي في السبعينات.
 




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق