قالت الدكتورة ايناس ابو يوسف استاذة بكلية الاعلام جامعة القاهرة ان التقرير الرابع لمشروع "عين على وسائل الإعلام المصرية خلال المرحلة الانتقالية لمصر" رصد بعض وسائل الاعلام الحكومية والخاصة والحزبية، موضحة انه سقف الحرية في وسائل الاعلام الحكومية ما زال مرتبط بملكية الدولة والنظام ومشيرة إلي تعيين وزير للاعلام لا يمتلك خبرة في ادارة التليفزيون.
وأضافت ايناس في ندوة بكلية الاعلام الاحد حول التقرير الاعلامي انه مازال هناك اسكات لوسائل الاعلام الخاصة بقرارات ادارية بدلا من مناقشة وتحديد سياسية اعلامية لها، مشيرة الي ان التقرير رصد قنوات تليفزيونية وصحف ومواقع اليكترونية لتحليل مضمونها في الفترة من 25 يوليو الماضي وحتى 25 اكتوبر 2012 حول قضايا التحول الديمقراطى والاصلاح السياسي بهدف تقييم أداء وسائل الاعلام وتطوير دورها فى توعية الرأي العام.
واشار التقرير الي حصول برنامج 90 دقيقة علي المرتبة الاولى من حيث حجم التغطية والمعالجات الاعلامية للقضايا المحورية، يليه برنامج برنامج "من القاهرة "، ثم "الحياة اليوم "، وتساوى برنامج العاشرة مساء " مع برنامج "بلدنا بالمصرى فى المرتبة الخامسة مع الأخذ فى الاعتبار توقف العديد من البرامج الحوارية أثناء شهر رمضان المعظم واثناء عيد الفطر.
وقال الدكتور عادل عبد الغفار استاذ بكلية الاعلام ان هناك ظاهرة في وسائل الاعلام وتتمثل في الرسائل والتعليقات التي يرسلها الجمهور وتنشر مكتوبة على الشاشات تحتوي علي سب وقذف لشخصيات عامة وتكون ممنهجة ومخططة لتزوير اتجاهات الراي العام وكذلك مكالمات الجمهور في بعض البرامج تكون مخططة للهجوم علي الضيف ، ضيفا ان قناة 25 جاءت في المرتبة الاولي في السب والقذف يليها قناة الجزيرة مباشر مصر.
وأشارت النتائج الى ان القنوات الفضائية الخاصة قد أهتمت بشكل أكبر بقضايا التحول الديمقراطى والاضرابات والاعتصامات والازمات التى مرت بالاعلام والجدل حول الدستور واستقلال القضاء ومحاكمات رموز النظام السابق، بينما تساوى حجم اهتمام هذه القنوات مع القناة الفضائية المملوكة للدولة فى المعالجات الخاصة بالانفلات الامنى و تفاوت التغطية بين الفضائية المملوكة للدولة والفضائيات الخاصة فى التغطية الخاصة باداء رئيس الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق